بسم الله الرحمن الرحيم
* الْمُصْطَنِعُ إِلَى اللَّئِيمِ كَمَنْ طَوَّقَ الْخِنْزِيرَ تِبْراً ، وَقَرَّطَ
الْكَلْبَ دُراًّ ، وَأَلْبَسَ الْحِمَارَ وَشْياً ، وَأَلْقَمَ الأَفْعَى شَهْداً.
* الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ.
* الْمَعْرُوفُ غُلٌّ ، لاَ يَفُكُّهُ إِلاَّ شُكْرٌ أَوْ مُكَافَأَةٌ.
* الْمَعْرُوفُ كَنْزٌ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُودِعُهُ.
* مَعْصِيَةُ الْعَالِمِ إِذَا خَفِيَتْ لَمْ تَضُرَّ إِلاَّ صَاحِبَهَا ، وَإِذَا
ظَهَرَتْ ضَرَّتْ صَاحِبَهَا وَالْعَامَّةَ.
* مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِيْ أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ.
* مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرُ خِصَالٍ: السَّخَاءُ ، وَالْحَيَاءُ ،
وَالصِّدْقُ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ، وَالتَّوَاضُعُ، وَالْغَيْرَةُ، وَالشَّجَاعَةُ،
وَالْحِلْمُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ.
* مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ.
* مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينِ قِيلَ لَهُ: خُذْ
حِذْرَكَ مِنْ حُلُولِ الْمَقْدُورِ ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ ، وَلَيْسَ
أَبْنَاءُ الأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحَذَرِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعِشْرِينَ ، فَإِنَّ
طَالِبَهُمَا وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ عَنِ الطَّلَبِ بِرَاقِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْتُ ،
فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ، وَدَعْ عَنْكَ زُخْرُفَ الْقَوْلِ.
* وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ
الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ: فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ: مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ،
قِيْلَ: فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ: مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ، قِيْلَ: فَمَنِ
السَّعِيدُ ؟ قَالَ: مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ: فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟
قَالَ: مَـنْ نَفَعَ الْعَـدِيمُ، قِيْـلَ: فَـمَـنِ الشَّـرِيفُ ؟ قَالَ: مَــنْ
أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ: فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ: مَنْ وَثِقَ
بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ: فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ: مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ.
* مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ.
* مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ مَالَهُ عِنْدَ اللهِ، فَلْيَنْظُرْ مَا للهِ عِنْدَهُ.
* مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ .. وَلاَ بَقَاءَ .. فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ ، وَلْيُقِلَّ
غَشْيَانَ النِّسَاءِ ، وَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ.
* مَنْ أَصْبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّـهُ، اسْتَغْنَى بِغَـيْرِ مَالٍ، وَاسْتَأْنَسَ
بِغَيْرِ أَهْلٍ ، وَعَزَّ بِغَيْرِ عَشِيرَةٍ.
* مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ ، فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو
رَبَّهُ.
* مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ، أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ
النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ، أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاه،ُ
،وَمَـنْ كَانَ لَهُ مِـنْ نَفْسِـهِ وَاعِـظٌ، كَانَ عَلَيْهِ مِـنَ اللهِ حَافِظٌ.
* مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلاَنِيَتَهُ.
* مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ
ضَيَّعَ الصَّدِيقَ.
* مَنْ أَطَالَ الأَمَلَ ، أَسَاءَ الْعَمَلَ.
* مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعِلْمِهِ زَلَّ ، وَمَنْ
تَكَبـَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ.
* مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً .. لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً: مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ
لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ ،
وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ
الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ كِتَابُ اللهِ ، قَالَ
اللهُ فِي الدُّعَاءِ: " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " ، وَقَالَ فِي
الاسْتِغْفَارِ: " وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ
اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيْماً " ، وَقَالَ فِي التَّوْبَةِ:
" إِنَّمَا التَّوْبَـةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْـمَلُونَ السُّـوءَ بِجَهَالَةٍ ، ثُـمَّ
يَتُوبُـونَ مِـنْ قَـرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَـلَيْهِـمْ ، وَكَانَ اللهُ
عَلِيماً حَكِيماً ".
* مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ ، وَمَنْ تَعَظَّمَ عَلَيْهِ أَهَانَهُ ،
وَمَنْ تَرَغَّمَ عَلَيْهِ أَرْغَمَهُ ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَسْلَمَهُ.
* مَنْ أَيْقَظَ فِتْنَةً ، فَهُوَ آكِلُهَا.
* مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ أَوْرَثَهُ ذُلاًّ.
* مَنْ تَهَاوَن بِالدِّينِ ارْتَطَمَ.
* مَنْ تَوَرَّطَ فِيْ الأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِيْ الْعَوَاقِبِ .. فَقَدَ
تَعَرَّضَ لِفَادِحَاتِ النَّوَائِبِ.
* مَنْ جَمَعَ سِتَّ خِصَالٍ لَمْ يَدَعْ لِلْجَنَّةِ مَطْلَباً وَلاَ عَنِ
النَّارِ مَهْرَباً: مَنْ عَرَفَ اللهَ فَأَطَاعَهُ ، وَعَرَفَ الشَّيْطَانَ
فَعَصَاهُ ، وَعَرَفَ الْحَقَّ فَاتَّبَعَهُ ، وَعَرَفَ الْبَاطِلَ فَاتَّقَاهُ ،
وَعَرَفَ الدُّنْيَا فَرَفَضَهَا ، وَعَرَفَ الآخِرَةَ فَطَلَبَهَا.
* مَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقَّرَ.
* مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ.
* مَنْ رَضِيَ بِقَسْمِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فِيْ يَدِ غَيْرِهِ.
* مَنْ رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اسْتَرَاحَ قَلْبُهُ وَبَدَنُهُ.
* مَنْ زَنَى .. زُنِيَ بِهِ.
* مَـنْ سَــرَّهُ الْغِنَى بِـلاَ سُلْطَانٍ ، وَالْكَثْـرَةُ بِـلاَ عَـشِيرٍ ،
فَلْيَخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلَى عِزِّ طَاعَتِهِ ، فَإِنَّهُ وَاجِدٌ
ذَلِكَ كُلَّهُ.
* مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ مَالٍ فَلْيَتَّقِ اللهَ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ
أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِيَ يَدِهِ،
وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ.
* مَنْ سَرَقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْراً ، كَلَّفَهُ اللهُ تَعَالَى .. يَوْمَ
الْقِيَامَةِ نَقْلَهُ.
* مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ.
* مِنْ شَرَفِ هَذِهِ الْكَلِمَة وَهِيَ: " الْحَمْدُ للهِ " أَنَّ اللهَ تَعَالَى
جَعَلَهَا فَاتِحَةَ كِتَابِهِ ، وَجَعَلَهَا خَاتِمَةَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ
فَقَالَ: " وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ".
* مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ ،
وَمَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ.
* مَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ.
* مَنْ عَرَفَ الأَيَّامَ لَمْ يُغْفِلِ الاسْتِعْدَادَ.
* مَنْ عَرَفَ الْحَقَّ لَمْ يَعْتَدَّ بِالْخَلْقِ.
* مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ لِلْبَلْوَى.
* مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ.
* مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ ، فَإِنَّهَا تَهُونُ
عَلَيْهِ ، وَمَنْ ضَاقَ بِهِ أَمْرٌ فَلْيَذْكُرِ الْقَبْرَ فَإِنَّهُ
يَتَّسِعُ.
* مَـنْ عَــلِمَ أَنَّ كَـلاَمَهُ مِـنْ عَـمَلِهِ .. قَـلَّ كَـلاَمُـهُ إِلاَّ فِيـمَ
يَعْنِيهِ.
* مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الأَحْبَابَ ، وَيَسْكُنُ التُّرَابَ ، وَيُوَاجِهُ
الْحِسَابَ ، وَيَسْتَغْنِي عَمَّا تَرَكَ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ .. كَانَ
حَرِياًّ بِقِصَرِ الأَمَلِ ، وَطُولِ الْعَمَلِ.
الْقُرْآنَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ .. فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ
اللهِ هُزُواً.
* مَنْ كَانَ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ .. وَإِنْ كَانَ
لاَ يَسِيرُ.
* مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، كَثُرَ فِي الْقِيَامَةِ غَمَّهُ.
* مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ، وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ
، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ ،
وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ.
* مَنْ كَثُرَ هَمَّهُ سَقِمَ بَدَنَهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقَهُ عَذَّبَ نَفْسَه،ُ
وَمَـنْ لاَحَى الرِّجَالَ سَـقَـطَـتْ مُـرُوءَتَهُ ، وَذَهَبَـتْ كَــرَامَتَـهُ ،
وَأَفْضَلُ إِيمَاِن الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ .
* مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ ، لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
* مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقاًّ.
* مَنْ لاَنَتْ كَلِمَتَهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتَهُ .
* مَنْ لَمْ يَأْخُذْ أَهْبَةَ الصَّلاَةِ قَبْلَ وَقْتِهَا فَمَا وَقَّرَهَا.
* مَنْ لَمْ يَثِقْ لَمْ يُوثَقْ بِهِ.
* مَنْ لَمْ يُصْلِحْ خَلاَئِقَهُ ، لَمْ يَنْفَعِ النَّاسَ تَأْدِيبُهُ.
* مَنْ لَمْ يُمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَكْمُلْ عَقْلَهُ.
* مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا .. الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلاَثٍ:
هَمٌّ لاَ يُغِبُّهُ ، وَحِرْصٌ لاَ يَتْرُكُهُ ، وَأَمَلٌ ، لاَ يُدْرِكُهُ.
* مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ
تَعْلِيِم غَيْرِهِ ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ ، قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ
، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ
وَمُؤَدِّبِهِمْ.
* مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ ، اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ.
* مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ ، انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ.
* مِنْ كَرَمِ الْمَرْءِ بُكَاؤُهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ ،
وَحَنِينُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ ، وَحِفْظُهُ قَدِيمَ إِخْوَانِهِ.
* مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ،
وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ.
* مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ ، وَطَالِبُ دُنْيَا.
* الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ ، وَالتَّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ.
* الْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ: أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُتَعَجَّلُ لَهُ
النَّعِيمُ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَقِلُّ عَذَابُهُ، وَآيَةُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ
تَعَالَى: " وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ "،" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
كَفَــرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُـمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِـمْ ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُـمْ
لِيَزْدَادُوا إِثْماً ".
* مَوْتُ الصَّالِحِ رَاحَةٌ لِنَفْسِهِ ، وَمَوْتُ الطَّالِحِ رَاحَةٌ لِلنَّاسِ.
* الْمُؤْمِنُ إِذَا نَظَرَ اعْتَبَرَ ، وَإِذَا سَكَتَ تَفَكَّرَ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ
ذَكَرَ ، وَإِذَا اسْتَغْنَى شَكَرَ، وَإِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ صَبَرَ، فَهُوَ
قَـرِيبُ الرِّضَا ، بَعِـيـدُ السُّخْطِ ، يُرْضَيهِ عَـنِ اللهِ الْيَسِيرُ ،
وَلاَ يُسْخِطُهُ الْبَلاَءُ الْكَثِيرُ ، قُوَّتُهُ لاَ تَبْلُغُ بِهِ ، وَنِيَّتُهُ تَبْلُغُ
، مَغْمُوسَةٌ فِيْ الْخَيْرِ يَدُهُ ، يَنْوِي كَثِيراً مِنَ الْخَيْرِ ، وَيَعْمَلُ
بِطَائِفَةٍ مِنْهُ ، وَيَتَلَهَّفُ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، كَيْفَ لَمْ
يَعْمَلْ بِهِ ؟.
* الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ: فَلاَ يَغُشُّهُ، وَلاَ يَعِيبُهُ ، وَلاَ يَدَعُ
نُصْرَتَهُ.
* الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ، وَحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْءٍ
صَدْراً ، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً ، يَكْرَهُ الرَّقْمَة ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَة،
طَـوِيلٌ غَمُّهُ ، بَعِيدٌ هَمُّهُ ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ ، مَشْغُـولٌ وَقْتُهُ ،
شَكُورٌ ، صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ، ضَنِينٌ بِخِلَّتِهِ ، سَهْلُ
الْخَلِيقَةَ ، لَيِّنُ الْعَـرِيكَةَ، نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ ، وَهُـوَ
أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.