بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
* النَّاسُ ثَلاَثَةُ أَصْنَافٍ: زَاهِدٌ مُعْـتَـزِمٌ ، وَصَابِرٌ عَلَى
مُجَاهَدَةِ هَوَاهُ ، وَرَاغِبٌ مُنْقَادٌ لِشَهَوَاتِهِ:
فَالزَّاهِـدُ لاَ يُعَـظِّـمُ مَا آتَاهُ اللهُ فَــرَحاً بِـهِ ، وَلاَ يُكْثِـرُ عَلَى
مَا فَاتَهُ أَسَفاً.
وَالصَّابِرُ نَازَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَقَدَعَهَا ، وَتَطَلَّعَتْ إِلَى
لَذَّاتِهَا فَمَنَعَهَا.
وَالرَّاغِبُ دَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَأَجَابَهَا، وَأَمَّرَتْهُ بِإِيثاَرِهَا
فَأَطَاعَهَا، فَدَنَّسَ بِهَا عِرْضَهُ، وَوَضَعَ لَهَا شَرَفَهُ، وَضَيَّعَ
لَهَا آخِرَتَهُ.
* النَّاسُ رَجُلاَنِ: إِمَّا مُؤْمِنٌ بِفَقْدِ أَحْبَابِهِ، أَوْ مُعَجِّلٌ بِفَقْدِ
نَفْسِهِ.
* النَّاسُ رَجُلاَنِ: وَاحِدٌ لاَ يَكْتَفِي ، وَطَالِبٌ لاَ يَجِدُ.
* النَّاسُ عَامِلاَنِ: عَامِلٌ عَمِلَ لِلدُّنْياَ.. قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ
عَنْ آخِرَتِهِ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ، وَيَأْمَنَهُ عَلَى
نَفْسِهِ ، فَيُفْنِي عُمْرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ.
وَعَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْياَ لِمَا بَعْدَهَا .. فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ
الدُّنْياَ بِغَيْرِ عَمَلٍ ، فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً ، وَمَلَكَ الزَّادَيْنِ
جَمِيعاً ، فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ .. لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً
فَيَمْنَعَهُ.
* النَّاسُ نِيَامٌ ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا.
* النُّصْحُ بَيْنَ الْمَلأِ تَقْرِيعٌ.
* نِعْمَ الْخُلُقُ الصَّبْرُ.
* نِعْمَ طَارِدُ الْهَمِّ الْيَقِينُ.
* نِعْمَ عَوْنُ الدِّينِ الصَّبْرُ.
* نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا.
* النَّمَّامُ جِسْرُ الشَّرِّ.
* النَّمَّامُ سَهْمٌ قَاتِلٌ.
* هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّــرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ.
* هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ.
* الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ.
* قَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ ابْنُ صَوْحَانَ الْعَبْدِي فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيُّ سُلْطَانٍ أَغْلَبُ وَأَقْوَى ؟ قَالَ: الْهَوَى.
قَالَ: فَأَيُّ ذُلٍّ أَذَلُّ ؟ قَالَ: الْحِـرْصُ عَـلَى الدُّنْيَا قَالَ: فَأَيُّ
فَقْدٍ أَشَدُّ؟ قَالَ: الْكُفـرُ بَعْدَ الإِيمَانِ. قَالَ: فَأَيُّ دَعْـوَةٍ أَضَلُّ؟
قَالَ: الدَّاعِي بِمَا لاَ يَكُونُ. قَالَ: فَأَيُّ عَمَلٍ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:
التَّقْـوَى. قَالَ: فَأَيُّ عَمَلٍ أَنْجَحُ ؟ قَالَ: طَلَـبُ مَا عِنْدَ اللهِ.
قَالَ: فَأَيُّ صَاحِبِكَ أَشَـرُّ ؟ قَالَ: الْمُـزَيِّنُ لَـكَ مَعْصِيَـةِ اللهِ.
قَالَ: فَأَيُّ الْخَلْـقِ أَقْوَى ؟ قَالَ: الْحَلِيمُ. قَالَ: فَأَيُّ الْخَلْـقِ
أَشْقَى ؟ قَالَ: مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِرِضَا غَيْرِهِ. قَالَ: فَأَيُّ الْخَلْقِ
أَشَحُّ ؟ قَالَ: مَنْ أَخَذَ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَجَعَلَهُ فِيْ غَيْرِ
حَقِّهِ. قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَكْيَسُ ؟ قَالَ: مَنْ أَبْصَرَ رُشْدَهُ مِنْ
غَيِّهِ ، فَمَالَ إِلَى رُشْدِهِ. قَالَ: فَمِنْ أَحْلَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: الَّذِي
لاَ يَغْضَبُ. قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَثْبَتُ رَأْياً ؟ قَالَ: مَـنْ لَمْ يَغُـرَّهُ
النَّاسُ عَـنْ نَفْسِهِ ، وَلَـمْ تَغُـرَّهُ الدُّنْياَ بِــشُنُـوفِهَا ، قَالَ: فَأَيُّ
النَّاسِ أَحْمَقُ؟ قَالَ: الْمُغْتَرُّ بِالدُّنْياَ وَهُوَ يَرَى مَا فِيهاَ وَتَقَلُّبَ
أَحْـوَالِهَا. قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَشَـدُّ حَـسْــرَةً ؟ قَالَ: الَّـذِيْ حُـــرِمَ
الدُّنْياَ وَالآخِرَةِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ. قَالَ: فَأَيُّ الْخَلْقِ
أَعْمَى؟ قَالَ: الَّذِي عَمِلَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَطْلُبُ بِعَمَلِهِ الثَّوَابَ مِنَ
اللهِ تَعَالَى. قَالَ: فَأَيُّ الْقَنُوعِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْقَانِعُ بِمَا أَعْطَاهُ
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَأَيُّ الْمَصَائِبُ أَشَدُّ؟ قَالَ: الْمُصِيبَةُ فِي
الدِّينِ. قَالَ: فَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَـزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ:
انْتِظَارُ الْفــَرَجِ. قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ عِـنْدَ اللهِ ؟ قَالَ:
أَخْوَفُهُـمْ للهِ وَأَصْبَرُهُـمْ عَـلَى التَّقْـوَى ، وَأَزْهَدُهُـمْ فِيْ الدُّنْياَ.
قَالَ: فَأَيُّ الْكَلاَمُ أَفْضَلُ عِـنْدَ اللهِ ؟ قَالَ: كَـثْـرَةُ ذِكْـرِ اللهِ ،
وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ وَدُعَاؤُهُ. قَالَ: فَأَيُّ الْقَـوْلِ أَصْدَقُ ؟ قَالَ:
شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ. قَالَ: فَأَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ عِـنْدَ
اللهِ ؟ قَالَ: التَّسْلِيمُ وَالْوَرَعُ. قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ ؟ قَالَ:
مَنْ صَدَقَ فِيْ الْمَوَاطِنِ وَكَفَّ لِسَانَهُ عَنِ الْمَحَارِمِ ، وَأَمَرَ
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.
* الْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى.
* الْهُدَى يُجَلِّي الْعَمَى .
* وَاعَجَباً مِمَّنْ يَعْمَلُ لِلدُّنْياَ وَهُوَ يُرْزَقُ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ
، وَلاَ يَعْمَلُ للآخِرَةِ وَهُوَ لاَ يُرْزَقُ فِيهاَ إِلاَّ بِالْعَمَلِ.
* الْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ رَفِيقِ السُّوءِ.
* وُكِّلَ ثَلاَثٌ بِثَلاَثٍ: الرِّزْقُ بِالْحُمْقِ ، وَالْحِرْمَانُ بِالْعَقْلِ
، وَالْبَلاَءُ بِالْمَنْطِقِ، لِيَعْلَمَ ابْنُ آدَمَ أَنْ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ
شَيْءٌ.
* الْوَلَدُ الْعَاقُّ كَالإِصْبَعِ الزَّائِدَةِ ، إِنْ تُرِكَتْ شَانَتْ ، وَإِنْ
قُطِعَتْ آلَمَتْ.
* قَالَ لَهُ رَجُلٌ: صِفْ لَناَ الدُّنْياَ ؟ فَقَالَ: وَمَا أَصِفُ لَكَ
مِنْ دَارٍ: مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنَ ، وَمَنْ سَقِمَ فِيهَا نَدِمَ ، وَمَنِ
اسْتَغْـنَى فِيهَا فُـتِنَ ، فِي حَلاَلِهَا الْحِسَابُ ، وَفِي حَـرَامِهَا
الْعَذَابُ.
* يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ
عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ. قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتعالى:
" وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ "، تَـنْهَدُ فِيهِ الأَشْـرَارُ ، وَتُسْتَـذَلُّ
الأَخْيَارُ، وَيُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ.
* يَا ابْنَ آدَمَ: إِحْذَرِ الْمَوْتَ فِي هَذِهِ الدَّارِ قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ
إِلَى دَارٍ تَتَمَنَّى الْمَوْتَ فِيهَا فَلاَ تَجِدَهُ.
* يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ
وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَأَحْذَرْهُ.
يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ مَجْمُوعَةٌ ، فَإِذَا مَضَى يَـوْمٌ
مَضَى بَعْضُكَ.
* يَا ابْنَ آدَمَ: كُنْ وَصِيِّ نَفْسِكَ فِيْ مَالِكَ ، وَاعْمَلْ فِيهِ
مَا تُؤْثِــرُ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ.
* يَا ابْنَ آدَمَ: لاَ تَحْمِلَ هَـمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِ عَلَى يَوْمِكَ
الَّذِي أَنْتَ فِيهِ ، فَإِنْ يَكُ مِـنْ أَجْلِكَ يَأْتِ اللهُ فِيهِ بِرِزْقِـكَ ،
وَاعْـلَمْ أَنَّكَ لاَ تَكْسِبَ مِنَ الْمَالِ شَيْئاً فَوْقَ قُـوَّتِكَ إِلاَّ كُنْتَ
فِيهِ خَازِناً لِغَيْرِكَ.
* يَا ابْنَ آدَمَ: لَيْسَ بِكَ غِنَى عَنْ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَنْتَ
إِلَى نَصِيبِكَ مِنَ الآخِرَةَ أَفْقَــرَ.
* يَا ابْنَ آدَمَ: هَلْ تَنْتَظِرَ إِلاَّ هَرَماً حَائِلاً، أَوْ مَرَضاً شَاغِلاً
، أَوْ مَوْتاً نَازِلاً ؟.
* أَيُّهَا النَّاسُ: تَوَلُّوا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا، وَاعْدِلُوا بِهَا عَنْ
ضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا.
* قَالَ وَقَـدْ رَجَعَ مِـنْ صِفِّين فَأَشْـرَفَ عَـلَى الْقُـبُورِ بِظَاهِـرِ
الْكُوفَةِ: يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ، وَالْمَحَالَ الْمُقْفِرَةِ، وَالْقُبُورَ
الْمُظْلِمَةِ ، يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ ، وَيَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ ، وَيَا أَهْلَ
الْوَحْشَةِ: أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لاَحِقٌ ، أَمَّا
الدُّورَ فَقَدْ سُكِنَتْ ، وَأَمَّا الأَزْوَاجَ فَقَدْ نُكِحَتْ، وَأَمَّا الأَمْوَالَ
فَقَدْ قُسِّمَتْ ، هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا.. فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ؟
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَمَّا لَوْ أَذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلاَمِ
لأَخْبَرُوكُمْ: أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْـوَى.
* يَضُرُّ النَّاسِ أَنْفُسَهُمْ فِي ثَلاَثَةِ أَشْيَاءٍ: الإِفْرَاطُ فِي الأَكْلِ
اتِّكَالاً عَلَى الصِّحَّةِ ، وَتَكَلُّفُ حَمْلٍ ما لاَ يُطَاقُ اتِّكَالاً عَلَى
الْقُوَّةِ ، وَالتَّفْرِيطِ فِي الْعَمَلِ اتِّكَالاً عَلَى الْقَدَرِ.
* الْيَقِينُ فَوْقَ الإِيمَانِ ، وَالصَّبْرُ فَوْقَ الْيَقِينِ، وَمَنْ أَفْـرَطَ
رَجَاؤُهُ غَلَبَتِ الأَمَانِيُّ عَلَى قَلْبِهِ وَاسْتَعْبَدَتْهُ.
* يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَـنْ كَانَ لَهُ أَجْـرٌ عَـلَى اللهِ
فَلْيَقُمْ ، فَيَقُومُ الْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ ، ثُمَّ تَلاَ: " فَمَنْ عَفَا
وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ".
* يَنْبَغِي لِذَوِي الْقَرَابَاتِ أَنْ يَتَزَاوَرُوا وَلاَ يَتَجَاوَرُوا.
* يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَتَذَكَّرَ عِنْدَ حَلاَوَةَ الْغِذَاءِ ، مَرَارَةَ
الدَّوَاءِ.
* يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَمْنَعَ مَعْرُوفَهُ الْجَاهِلَ وَاللَّئِيمُ وَالسَّفِيهُ:
أَمَّا الْجَاهِلُ فَلاَ يَعْرِفُ الْمَعْرُوفَ وَلاَ يَشْكُرُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا اللَّئِيمُ
فَأَرْضٌ سَبْخَةٌ لاَ تُنْبِتُ، وَأَمَّا السَّفِيهُ فَيَقُولُ: إِنَّمَا أَعْطَانِي
فِــرْقاً مِنْ لِسَانِي.
* يُهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ ، وَبَاهِتٌ مُفْتَرٍ.
* هَلَكَ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَالٍ ، وَمُبْغِضٌ قَالٍ.
* يَوْمَ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى
الْمَظْلُومِ.
* يَنْبَغِي لِمَنْ وَلِيَ أَمْرَ قَوْمٍ أَنْ يَبْدَأَ بِتَقْوِيمِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ
يَشْرَعَ فِي تَقْوِيمِ رَعِيَّتِهِ ، وَإِلاَّ .. كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ رَامَ
اسْتِقَامَةَ ظِلَّ الْعُودِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِيمَ ذَلِكَ الْعُودِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سجع الحمام في حكم الإمام.