الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

سيرة ، قصائد، خطب، مواعظ وحكم، أدعية، قصص .. الصادرة عن الإمام علي (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المواضيع الأخيرة
» قراءة في نهج البلاغة/ تقديم الشيخ حسن بن فرحان المالكي
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2018 7:13 am من طرف أبو ناجي الحسني

» أضحت جبالُ الصبر قاعاً صفصفاً/م.عبدالجليل الرفاعي ـ اليمن
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:15 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  قصيدة لكعب بن زهير يمدح فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:04 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر المفجَّع البصري في الإمام علي(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:02 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن حماد العبدي في الإمام علي(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:35 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/علي بن أبي طالب(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:30 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  إلى أبي تــراب / الدكتور أحمد الوائلي
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:56 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» قصيدة الصنعاني في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:55 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) حرف أ/ج1
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2018 1:39 pm من طرف أبو ناجي الحسني

1ـ محمد المصطفى
2ـ علي المرتضى
3ـ فاطمة الزهراء
4ـ الحسن المجتبى
5ـ الحسين الشهيد
6ـ علي السجاد
7ـ محمد الباقر
8 جعفر الصادق
9ـ موسى الكاظم
10ـ علي الرضـا
11ـ محمد الجواد
12ـ علي الهادي
13ـ الحسن العسكري

 

  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو ناجي الحسني
مدير
أبو ناجي الحسني


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 03/04/2018

 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5    مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2018 7:34 pm

* شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ ، فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى
، وَأَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الحَظِّ عَلَيْهِ.
* شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٌ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ، وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ
، وَعَمَلٌ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
* الشُّحُّ أَضَرُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِنَ الْفَقْرِ ، لأَنَّ الْفَقِيرَ إِذَا
وَجَدَ اتَّسَعَ ، وَالشَّحِيحُ لاَ يَتَّسِعُ .. وَإِنْ وَجَدَ.
* الشَّرُّ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ.
* الشَّرَفُ بِالْعَقْلِ وَالأَدَبِ لاَ بِالأَصْلِ وَالحَسَبِ.
* شَفِيعُ الْمُذْنِبِ إِقْرَارُهُ ، وَتَوْبَتُهُ اعْتِذَارُهُ.
* الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
* شُكْرٌ كُلِّ نِعْمَةٍ الْوَرَعُ مِنْ محَاَرِمِ اللهِ.
* الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَحْسُنُ أَنْ يُقَالَ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا، مَدْحُ
الإِنْسَاِن نَفْسَهُ.
* الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَسْتَغْنِي عَنْهُ أَحَدٌ: هُوَ التَّوْفِيقَ.
* الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ.
* الصَّبْرُ عَلَى مَشَقّةِ الْعِبَادَةِ يَتَرَقَّى بِكَ إِلَى شَرَفِ الْفَوْزِ
الأَكْبَرِ.
* الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لاَ تَكْبُو ، وَالْقَنَاعَةُ سَيْفٌ لاَ يَنْبُو.
* صِحَّةُ الجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الحَسَدِ.
* صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةَ المَوَدَّةِ ،
وَالإِحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ ، وَالمُسَالَمَةَ خِبَاءُ الْعُيُوبِ، وَمَنْ
رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ.
* الصِّدْقُ عِزٌّ ، وَالْكِذْبُ مَذَلَّةٌ، وَمَنْ عُرِفَ بَالصِّدْقِ جَازَ
كَذِبُهُ ، وَمَنْ عُرِفَ بِالْكِذْبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ.
* الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصَبُ
أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.
* الصَّدِيقُ نَسِيبُ الرُّوحِ ، وَالأَخُ نَسِيبُ الجِسْمِ.
* صًدِيقُكَ مَنْ نهَاَكَ ، وَعَدُوُّكَ مَنْ غَـرَّكَ.
* الصِّرَاطُ مَيْدَانٌ يَكْثُرُ فِيهِ الْعِثَارُ، فَالسَّالِمُ نَاجٍ ، وَالْعَاثِرُ
هَالِكٌ.
* صِفَةُ المُؤْمِنِ: قُوَّةٌ فِي دِينِهِ ، وَجُرْأَةٌ فِي لِينِهِ، وَإِيمَانٌ
فِي يَقِينِهِ ، وَخَوْضٌ فِي فِقْهٍ ، وِبِرٌّ فِي اسْتِقَامَةٍ ، وَعَمَلٌ
فِي عِلْمٍ، وَنَشَاطٌ فِي هُــدًى، وَكَـيْسٌ فِي رِفْـقٍ ، لاَ يَغْـلِبُهُ
فَــرْجُـهُ ، وَلاَ يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ، وَالنَّاسُ
مِنْهُ فِي إِعْفَاءٍ ، لاَ يَغْتَابُ ولاَ يَتَكَبَّرُ.
* الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ، وَالحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَلِكُلِّ
شَيْءٍ زَكَاةٌ ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ ، وَجِهَادُ المَرْأَةِ حُسْنُ
التَّبَعُّلِ.
* الصَّوْمُ عِبَادَةٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَخَالِقِهِ ، لاَ يَطَّلِعُ عَلَيْهَا غَيْرُهُ ،
وَكَذَلِكَ لاَ يجُاَزِي عَنْهَا غَيْرُهُ.
* ضَرْبُ الوَالِدِ الوَلَدَ كَالسَّمَادِ لِلزَّرْعِ.
* الضَّغَائِنُ تُورَثُ كَمَا تُورَثُ الأَمْوَالُ.
* الضَّعِيفُ المُحْتَرِسُ مِنَ الْعَدُوِّ الْقَوِيِّ ، أَقْرَبُ إِلَى
السَّلاَمَةِ مِنَ الْقَوِيِّ المُغْتَرِّ بِالْعَدُوِّ الضَّعِيفِ.
* سُئِلَ عَـنِ الْقَدَرِ فَقَالَ: طَـرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلاَ تَسْلُكُوهُ، وَبَحْـرٌ
عَمِيقٌ فَلاَ تَلِجُوهُ ، وَسِرُّ اللهِ فَلاَ تَتَكَلَّـفُوهُ.
* طَلَبْتُ الرَّاحَةَ لِنَفْسِي .. فَلَنْ أَجِدُ شَيْئاً أَرْوَحَ مِنْ تَـرْك
مَا لاَ يَعْنِينِي ، وَتَوَحَّشْتُ فِي الْقَفْرِ الْبَلْقَعِ .. فَلَمْ أَرَ
وَحْشَةً أَشَدُّ مِنْ قَرِينِ السُّوْءِ ، وَشَهِدْتُ الزُّحُوفَ ..
وَلَقِيتُ الأَقْرَانَ .. فَلَمْ أَرَ قِرْناً أَغْلَبُ مِنَ المَرْأَةِ ، وَنَظَرْتُ
إِلَى كُلِّ مَا يُذِلُّ الْعَزِيزَ وَيَكْسِرَهُ .. فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَذَلَّ لَهُ وَلاَ
أَكْسَرَ مِنَ الْفَاقَةِ.
* طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْياَ، الرَّاغِبِينَ فِي الآخِرَةِ، أُولَئِكَ
قَوْمٌ اتَّخَذُوا الأَرْضَ بِسَاطاً ، وَتُرَابَهَا فِرَاشاً، وَمَاءَهَا طِيباً
، وَالْقُرْآنَ شِعَاراً ، وَالدُّعَاءَ دِثَاراً ، ثُمَّ قَـرَضُوا الدُّنْيَا قِـرْضاً
عَلَى مِنْهَاجِ المَسِيحَ.
* طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ المَعَادَ ، وَعَمِلَ لِلْحِسَابِ.
* طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَحَسُنَتْ
خَلِيقَتُه، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسِانِهِ
، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةَ، وَلَمْ يُنْسَبْ إَلَى
الْبِدْعَةِ.
* طُـوبَى لِمَـنْ شَـغَـلَهُ عَـيْبُهُ عَـنْ عُيًوبِ النَّاسِ ، طُـوبَى
لِمَـنْ لاَ يَعْــرِفُ النَّاسَ وَلاَ يَعْــرِفُهُ الناس … طُـوبَى لِمَـنْ
كَانَ حَياًّ كَـمَـيِّتٍ، وَمَوْجُوداً كَمَعْـدُومٍ ، قَدْ كَفَى جَارَهُ خَيْرَهُ
وَشَــرَّهُ ، لاَ يَسْأَلُ عَنِ النَّاسِ ، وَلاَ يَسْأَلُ النَّاسُ عَنْهُ.
* الظَّفَرُ بِالحَزْمِ، وَالحَزْمُ بأَصَاَلةَ الرَّأْيِ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ
الأَسْرَارِ.
* فَقِيلَ لَهُ أَيُّ الأُمُـورِ أَعْجَـلُ عُقُوبَـةً وَأَسْـرَعُ لِصَاحِبِهَا
صَرْعَةٌ ؟ فَقَالَ: اسْتِطَالَةَ الْغَنِيِّ عَلَى الْفَقِيرِ.
* عَاتِـبْ أَخَاكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، وَارْدُدْ شَـرَّهُ بِالإِنْعَامِ
عَلَيْهِ.
* الْعَادَاتُ قَاهِرَاتٌ ، فَمَنِ اعْتَادَ شَيْئاً فِي سِرِّهِ وَخَلَوَاتِهِ،
فَضَحَهُ فِي جَهْرِهِ وَعَلاَنِيَتِهِ .
* الْعَافِيَةُ عَـشْـرَةُ أَجْـزَاءٍ: تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ إِلاَّ مِـنْ
ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى ، وَوَاحِدٌ فِي تَـرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ.
* الْعَاقِلُ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَتْبَعَهَا حِكْمَةً وَمَثَلاً، وَالأَحْمَقُ إِذَا
تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَتْبَعَهَا حَلِفاً.
* الْعَاقِلُ مَنْ وَعَظَتْهُ التَّجَارِبُ.
* الْعَاقِـلُ يُنَافِسُ الصَّالِحِـينَ لِيَلْحَقَ بِهِـمْ، وَيُحِبُّهُـم
لِيُشَارِكَهُـمْ بِمَحَبَّـتِهِ وَإِنْ قَصُـرَ عَـنْ مِثْلِ عَمَلِهِـمْ ، وَالجَاهِلُ
يَـذُمُّ الـدُّنْيَا وَلاَ يَسْخُـو بِإِخْـرَاجِ أَقَلِّهَا، يَمْـدَحُ الجُـودَ، وَيَبْخَـلُ
بَالْبَـذْلِ ، يَتَمَنَّى التَّـوْبَـةَ بِطُـولِ الأَمَـلِ ، وَلاَ يُعَجِّلُهَا لِخَـوْفِ
حُـلُولِ الأَجَلِ ، يَرْجُو ثَـوَابَ عَمَلٍ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ ، وَيَفِـرُّ مِـنَ
النَّاِس لِيُطْلَبَ، وَيُخْفِي شَخْصَهُ لِيَشْتَهِرَ، وَيَنْهَـى عَنْ مَدْحِهِ
وَهُوَ يُحِبُّ أَلاَّ يَنْتَهِي مِنَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ.
* الْعَالِمُ بِلاَ عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلاَ وَتَـٍر.
* الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا
شَيْءٌ.
* الْعَالِمُ مِصْبَاحُ اللهِ فِي الأَرْضِ ، فَمَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْراً
اقْتَبَسَ مِنْهُ.
* الْعَالِمُ يَعْـرِفُ الجَاهِـلَ لأَنَّهُ جَاهِـلاً ، وَالجَاهِـلُ لاَ يَعْـرِفُ
الْعَالِمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَالِماً.
* عُجْبُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ.
* عَجَباً لِمَـنْ قِيلَ فِيهِ الخَـيْرَ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ يَفْـرَحُ ؟
وَعَجَباً لِمَنْ قِيلَ فِيِه الشَّـرُّ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ بَغْضَبُ ؟.
* عَجَباً لِمَنْ يَخْرُجُ إِلَى الْبَسَاتِيِن لِلْفُرْجَةِ عَلَى الْقُدْرَةِ …
وَهَلاَّ شَغَلَتْهُ رُؤْيَةُ الْقَادِرِ عَنْ رُؤْيَةِ الْقُدْرَةِ ؟.
* عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ: يَسْتَعْجِلُ الْفَقْـرَ الَّذِي مِنْهُ هَـرَبَ، وَيُفَوِّتَ
الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ ، فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَــرَاءِ ،
وَيُحَاسَبُ فِي الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِيَاءِ.
* عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالأَمْسِ نُطْفَةً، وَيَكُونُ غَداً
جِيفَةً.
* عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ.
* عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ المَوْتَ وَهُوَ يَرَى المَوْتَى ؟.
* عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الأُخْرَى ، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ
الأُولَى.
* عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ ، وَتَارِكٌ دَارَ الْبَقَاءِ.
* عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْـنَطُ وَمَعَهُ الاسْتِغْفَارِ.
* عَذِّبْ حُسَّادَكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ.
* الْعَقْلُ غَـرِيـزَةٌ تُـرَبِّيهَا التَّجَارِبُ.
* عَقْلُ الْكَاتِبِ فِي قَلَمِـهِ.
* الْعِلْمُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ وَأَجْمَلَهَا، خَفِيفُ المَحْمَلِ، عَظِيمُ
الجَدْوَى ، فِي المَلأِ جَمَالٌ ، وَفيِ الْوَحْدَةِ أَنَسٌ.
* الْعِلْمُ سُلْطَانٌ ، مَـنْ وَجَـدَهُ صَالَ بِهِ ، وَمَـنْ لَمْ يَجِـدْهُ
صِيلَ عَلَيْهِ.
* الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ ، فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ
بِالْعَمَلِ ، فَإِنْ أَجَابَهُ .. وَإِلاَّ ارْتَحَلَ عَنْهُ.
* عَلِيْكُـمْ بِالأَدَبِ: فَإِنْ كُنْتُـمْ مُلُوكًا بَرَزْتُـمْ، وَإِنْ كُنْتُـمْ وَسَطاً
فُقْـتُـمْ ، وَإِنْ أَعْوَزَتْكُـمُ المَعِيشَةَ عِشْتُـمْ بَأَدَبِكُـمْ .
* الْعُمْـرُ أَقْصَـرُ مِـنْ أَنْ تَعْـلَمَ كُلَّ مَا يَحْسُـنُ بِـكَ عِـلْمُهُ ،
فَتَعَلَّـمَ الأَهَمَّ فَالأَهَـمُّ.
* عَوِّدْ نَفْسَكَ الصَّبْرَ عَلَى جَلِيسِ السُّوْءِ ، فَلَيْسَ يَكَادُ
يُخْطِئُكَ.
* الْعَيْشُ فِي ثَلاَثٍ: صَدِيقٌ لاَ يَعُدُّ عَلَيْكَ فِي أَيَّاِم صَدَاقَتِكَ
، مَا يَرْضَى بِهِ أَيَّامَ عَـدَاوَتِـكَ ، وَزَوْجَـةٌ تَـسُـرُّكَ إِذَا دَخَلْـتَ
عَلَيْهَا ، وَتَحْفَظُ غَـيْبَكَ إِذَا غِبْتَ عَنْهَا، وَغُـلاَمٌ يَأْتِي عَـلَى
مَا فِي نَفْسِكَ ، كَأَنَّهُ عَلِمَ مَا تُرِيدُ.
* غَايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ سُبْحَانَه.. الاعْـتِـرَافُ
بِالْقُصُورِ عَنْ إِدْارَكِهَا.
* الْغَدْرُ ذُلٌّ حَاضِرٌ ، وَالْغِيبَةُ لُؤْمٌ بَاطِنٌ.
* غَضَبُ الْعَاقِلِ فِي فِعْلِهِ . وَغَضَبُ الْجِاهِلِ فِي قَوْلِهِ.
* غَلِّسْ بِالْفَجْرِ ، تَلْقَ اللهَ تَعَالَى أَبْيَضَ الْوَجْهِ.
* الْغِنَى فِي الْغُـرْبَةِ وَطَنٌ ، وَالْفَقْـرُ فِي الْوَطَـنِ غُرْبَـةٌ.
* غَيْظُ الْبَخِيلِ عَلَى الْجَوَادِ ، أَعْجَبُ مِنْ بُخْلِهِ.
* الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرِّ السَّحَابِ ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
* الْفَرْقُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا وَادَّعَى
الإِيمَانَ كَذَّبَهُ فِعْلُهُ ، وَكَانَ عَلَيْهِ شَاهِدٌ مِنْ نَفْسِهِ.
* الْفِسْقُ نَجَاسَةٌ فِي الْهِمَّةِ ، وَكَلَبٌ فِي الطَّبِيعَةِ.
* الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ،
وَلَمْ يُؤَيِّسُهُمْ مِنْ رَوْحِ اللهِ ، وَلَمْ يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ مَكْرِ اللهِ.
* الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ، وَالاعْتِبَارُ مُنْذِرٌ نَاصِحٌ ، وَكَفَى أَدَباً
لِنَفْسِكَ تُجَنِّبُكَ مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ.
* الْفِكْرَةُ نُورٌ ، وَالْغَفْلَةُ ضَلاَلَةٌ.
* فِي سَعَةِ الأَخْلاَقِ ، كُنُوزُ الأَرْزَاقِ.
* فيِ الْقُرْآنِ نَبَأٌ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرٌ مَا بَعْدَكُمْ، وَحَكَمٌ مَا بَيْنَكُمْ
* فِـي الْمَالِ ثَـلاَثُ خِصَالٍ مَـذْمُـومَـةٍ: إِمَّا إِنْ يُكْـتَسَبَ مِــنْ
غَيْرِ حِلِّهِ ، أَوْ يُمْنَعَ إِنْفَاقُهُ فِي حَقِّهِ، أَوْ يُشْتَغَلَ بِإِصْلاَحِهِ
عَنْ عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emam-ali.ahlamontada.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج9
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج8
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج7
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج6
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :: مواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: