بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* الحَاجَـةُ مَسْأَلَـة ٌ، وَالّدُّعَاءُ زِيَادَة ، وَالحَمْدُ شُكْـــرٌ ،
وَالنَّدَمُ تَوْبَةٌ.
* الحَازِمُ مَـنْ لَمْ يَشْغَلُهُ الْبَطَــرُ بِالنِّعْـمَةِ .. عَـنِ الْعَمَلِ
لِلْعَاقِبَةِ ، وَالْهَمُّ بِالحَادِثَةِ .. عَنِ الحِيلَةِ لِدَفْعِهَا.
* الحَاسِدُ ضَاغِنٌ عَلَى مَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ.
* الحَاسِدُ يَرَى زَوَالَ نِعْمَتِكَ .. نِعْمَةً عَلَيْهِ.
* حُبُّ الرِّيَاسَةِ شَاغِلٌ عَنْ حُبِّ اللهِ سُبْحَانَهُ.
* الحَـذَرَ.. الحَـذَرَ.. فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَــرَ، حَتَّى كَأَنَّهُ قَـدْ
غَـفَـرَ.
* الحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنِعَ.
* الحِرْصُ دَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ.
* الحِرْصُ محْقَرَةٍ ، وَالزِّنى مَفْقَـرَةٍ.
* الحِـرْصُ يَنْقُصُ مِـنْ قَـدْرِ الإِنْسَانِ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي
حَظِّهِ.
* الحَرَكَةُ كِفَاحُ الجَدِّ الْعَظِيمِ.
* الحَزْمُ كِيَاسَةٌ ، وَالأَدَبُ رِيَاسَةٌ.
* الحَسَدُ آفَةُ الدِّينِ.
* الحَسَـدُ حُـزْنٌ لاَزِمٌ، وَعَقْلٌ هَائِمٌ، وَنَفَسٌ دَائِمٌ، وَالنِّعْمَةُ
عَلَى المحْسُودِ نِعْمَةٌ ، وَهِيَ عَلَى الحَاسِدِ نِقْمَةُ.
* حُسْنُ التَّدْبِيرِ مَعَ الْكَفَافِ ، أَكْفَى لَكَ مِـنَ الْكَثِيرِ مَعَ
الإِسْـــرَافِ.
* حَصِّـنْ عِلْمَكَ مِــنَ الْعُجْــبِ ، وَوِقَارِكَ مِــنَ الْكِــبْرِ ،
وَعَـطَاءَكَ مِــنَ السَّــرَفِ ، وَصَــرَامَتَــكَ مِــنَ الْعَجَـلَــةِ ،
وَعُقُوبَتِكَ مِـنَ الإِفـْرَاطِ ، وَعَفْوَكَ مِنَ تَعْطِيلِ الحُدُودِ ،
وَصَـمْتَـكَ مِــنَ الْعِيِّ ، وَاسْتِمَاعَـكَ مِـنْ سُــوءِ الْفَهْـمِ ،
وَاسْتـِئْنَاسَـكَ مِــنَ الْبَـذَاءِ ، وَخَلَوَاتِـكَ مِــنَ الإِضَاعَـةِ ،
وَغَرَامَاتِكَ مِـنَ اللُّجَاجَةِ ، وَرَوْعَاتِكَ مِـنَ الإِسْتِسْلاَمِ ،
وَحَذَارَاتِكَ مِنَ الجُبْنِ.
* حِـفْـظُ مَا فِـي يَـدِكَ أَحَـبُّ إِلَيْـكَ مِــنْ طَلَـبِ مَا فِي يَـدِ
غَيْرِكَ.
* الحَقُّ يُنْجِي ، وَالْبَاطِلُ يُرْدِي.
* حَقِيقٌ بِالإِنْسَاِن أَنْ يخَشَى اللهَ بِالْغَيْـبِ ، وَيحْـرُسَ
نَفْسَه مِنَ الْعَيْبِ ، وَيَزْدَادَ خَيْرًا مَعَ الشَّـيْبِ.
* الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ ، فاطْلُبْ ضَالَّـتَكَ وَلَوْ فِي أَهْلِ
الشِّرْكِ.
* الحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِـرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُـرْ خَلَلَ
عَقْلِكَ بحِلْمِكَ ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
* الحِلْمُ وَالأَنَاةُ تَـوْءَمَانِ .. يُنْتِجُهَا عُلُوُّ الهِمَّةِ.
* الحَيَاءُ سَبَبٌ إِلَى كُلِّ جمَيِلٍ.
* الحَيَاءُ لِبَاسٌ سَابِــغٌ ، وَحِجَابٌ مَانِـعٌ ، وَسِـتْــرٌ مِــنَ
المَسَـاوِي وَاقٍ ، وَحَـلِيـفٌ لِلدِّينِ ، وَمُـوجِــبٌ لِلْمَحَبَّـةِ ،
وَعَيْنٌ كَالِئَةٌ، تَذُودُ عَنِ الْفَسَادِ، وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ،
وَالْعَجَلَةُ فِي الأُمُورِ مَكْسَبَةٌ لِلْمَذَلَّةِ، وَزِمَامٌ لِلنَّدَامَةِ ،
وَسَلْـبٌ لِلْمُـرُوَةِ ، وَشَيْـنٌ لِلْحِجَا ، وَدَلِيلٌ عَـلَى ضُعْــفِ
الْعَقِيدَةِ.
* حَيْثُ تَكُونُ الحِكْمَةُ تَكُونُ خَشْيَةُ اللهِ ، وَحَيْثُ تَكُونُ
خَشْيَتُهُ .. تَكُونُ رَحْمَتُهُ.
* خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً: إِنْ مُتُّـمْ مَعَهَا بَكَـوْا عَلَيْكُـمْ ،
وَإِنْ عِشْتُـمْ حَنُّوا إِلَيْكُـمْ.
* خُذِ الْعَفْوَ مِنَ النَّاسِ ، وَلاَ تَبْلُغَ مِنْ أَحَدٍ مَا تَكْرَهُهُ.
* خُذِ الْفَضْلَ وَأَحْسِنِ الْبَذْلَ وَقُلْ لِلنَّاسِ حُسْناً.
* خَسِرَ مُرُوءَتَهُ مَنْ ضَعُفَتْ نَفْسُهُ.
* الْخُصُومَةُ تَمْحَقُ الدِّينَ.
* خَفِ اللهَ فِي سِرِّكَ يَكْفِكَ مَا يَضُرُّكَ.
* الْخَلْـقُ عِـيَالُ اللهَ، وَأَحَـبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَشْـفَـقُـهُـمْ
عَلَى عِيَالِهِ.
* خَيْرُ إِخْوَانِكَ مَنْ آسَاكَ ، وَخَيْرٌ مِنْهُ مَنْ كَفَاكَ.
* خَيْرُ الـدُّنْيَا وَالآخِــرَةِ فِي خَصْلَتَيْنِ: الْغِـنَى وَالتُّـقَى ،
وَشَرُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خِصْلَتَيْنِ: الْفَقْرِ وَالْفُجُورِ.
* الخَيْرُ الَّذِي لاَ شَرَّ فِيهِ: الشُّكْرُ مَعَ النِّعْمَةِ، وَالصَّبْرُ
عِنْدَ النَّازِلَةِ.
* خَيْرُ الْعَيْشِ مَا لاَ يُطْغِيكَ وَلاَ يُلْهِيكَ.
* خَيْرُ الْقُلُوبِ أَوْعَاهَا.
* دَعِ الذُّنُوبَ قَبْلَ أَنْ تَدَعَكَ.
* دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لاَ تَعْرِفَ ، وَالخِطَابَ فِيمَا لاَ تُكَلَّفَ .
* دَعِ الْيَمِينَ لِلَّهِ إِجْلاَلاً ، وَلِلنَّاسِ إِجمَالاً.
* الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ.
* الدُّنْياَ أَوَّلَهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، حَلاَلَهَا حِسَابٌ ،
وَحَـرَامُهَا عَـذَابٌ ، مـَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِـنَ ، وَمَـنْ مَـرِضَ
فِيهَا نَدِمَ ، وَمَـنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُـتِنَ ، وَمَنِ افْتَقَـرَ فِيهَا
حَزِنَ، وَمَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ، وَمَـنْ قَعَدَ عَنْهَا أَتَتْهُ، وَمَـنْ
نَظَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ.
* الدُّنْياَ بِالأَمْوَالِ ، وَالآخِرَةُ بِالأَعْمَالِ.
* الدُّنْياَ حُلْمٌ ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، وَنحْنُ بَينَهُمَا أَضْغَاثُ
أَحْلاَمٍ.
* الدُّنْياَ دَارُ صِدْقٍ لمِنْ صَدَّقَهَا ، وَدَارُ نجَاةٍ لمِنْ فَهَمَ
عَنْهَا ، وَدَارُ غِنًى لمِنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا ، مَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ ،
وَمُصَلَّى مَلاَئِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ،
رَبِحُوا مِنْهَا الرَّحْمَةَ ، وَاحْتَسَبُوا فِيهَا الْجَنَّةَ ، فَمَـنْ ذَا
يَذُمَّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهَا ، وَشَبَّهَتْ
بِسُرُورِهَا السُّرُورُ ، وَبَبَلاَئِهَا الْبَلاَءُ ، تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً،
فَيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا ، المُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ ؟
أَمْ مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيْكَ، أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ فَي الْبِلَى ؟
أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ فِي الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَضْتَ بِيَدَيْكَ ،
وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ، تَطْلُبُ لمَرِيضِكَ الشَّفَاءِ، وَتَسْتَوْصِفَ
لَهُ الأَطِبَّاِء ، غَدَاةً لاَ يُغْنِي عَنْهُ دَوَاءُكَ ، وَلاَ يَنْفَعُهُ
بُكَاؤُكَ.
* الدُّنْياَ دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ ، وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ ، فَمِنَ الْفَنَاءِ:
أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِـرٌ قَوْسَهُ مُفَوَّقٌ نَبْلَهُ، لاَ تَطِيشُ سِهَامَهُ
، وَلاَ تُؤْسَى جِرَاحَهُ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالهَرَمِ ، وَالصَّحِيحَ
بِالسَّقَمِ ، وَالحَيَاةَ بِالموْتِ ، شَارِبٌ لاَ يَرْوَى ، وَآكِلٌ
لاَ يَشْبَعُ.
وَمِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ المَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ، وَيَبْنِي مَا لاَ
يَسْكُنُ، ثمُ يخَرُجُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِلاَ بِنَاءٍ نَقَلْ، وَلاَ مَالٍ
حمَلْ.
وَمِنْ غِيَرِهَا: أَنهَّاَ تُلْقِيكَ الْمَحْرُومِ مَغْبُوطاً ، وَالمَغْبُوطَ
مَحْرُوماً ، وَلَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ إِلاَّ نَعِيمٌ زَالَ ، وَبُؤْسٌ نَزَلَ.
وَمِنْ عِبَرِهَا: أَنَّ المَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ، فَيَقْطَعُهُ دُونَهُ
أَجَلَهُ، فَلاَ أَمَـلٌ مُـدْرَكٌ، وَلاَ مُـؤَمِّـلٌ مُدْرِكٌ، فَسُبْحَانَ اللهِ
.. مَا أَغَــرَّ سُـرُورَهَا ، وَأَظْمَأَ رِيَّهَا وَأَضْحَـى فَـيْأَهَـا ،
كأَنَ َّالَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لمَ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ الَّذِي هُوَ
كَائِنٌ قَدْ كَانَ ، لاَ جَاءَ يُرَدُّ ، وَلاَ مَاضٍ يُرْتجَعُ ، وَإِنَّ
الآخِـرَةَ هِيَ دَارُ الْقَـرَارِ ، وَدَارُ المُقَامِ ، وَجَنَّـةٌ وَنَارٌ ،
صَـارَ أَوْلِيَاءُ اللهِ إِلَـى الآخِــرَةِ بِالصَّـبْرِ ، وَإِلَـى الأَمَـلِ
بِالْعَمَلِ ، جَاوَرُوا اللهَ فَي دَارِهِ .. مُلُوكاً خَالِدِينَ.
* الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ حَائِلٍ، وَزُخْرُفٍ نَاصِلٍ، وَظِلٍّ آفِـلٍ،
وَسَـنَـدٍ مَائِـلٍ ، تُـرْدِي مُسْتَـزِيـدَهَا ، وَتَـضُــرُّ مُسْتَفِيدَهَا
، فَكَمْ وَاثِقٍ بِهَا رَاكِنٍ إِلَيْهَا قَدْ أَرْهَقَتْهُ إِيثَاقَهَا، وَأَعْلَقَتْهُ
أَرْبَاقَهَا ، وَأَشْـرَبَتْهُ خِنَاقَهَا ، وَأَلْزَمَتْهُ وِثَاقَهَا.
* الدُّنْيَا طَــوَّاحَةٌ طَــرَّاحَةٌ فَضَّاحَهٌ ، آسِيَةٌ جَــرَّاحَةٌ.
* الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ إِبْلِيسَ ، وَأَهْلُهَا أَكَرَةٌ حَرَّاثُونَ لَهُ فِيهَا.
* الدُّنْيَا مَـطِيَّـةُ المُـؤْمِــنِ ، عَلَيْهَا يَـرْتحِـلُ إِلَى رَبِّــهِ ،
فَأَصْلِحُوا مَطَايَاكُمْ ، تُبَلِّغُكْم إِلًى رَبِّكُمْ.
* الدَّهْرُ يَخْلِقُ الأَبْدَانَ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ، وَيُقَرِّبُ المَنِيَّـةَ،
وَيُبَاعِـدُ الأُمْنِيَةَ، مَنْ ظَفَرَ بِهِ نَصِبَ، وَمَـنْ فَاتَه، تَعِبَ.
* ثَلاَثٌ مُوبِقَاتٌ: الْكِبْرُ ، فَإِنَّهُ حَطَّ إِبْلِيسَ مِنْ مَرْتَبَتِهِ ،
وَالْحِرْصَ فَإِنَّهُ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الجَنَّةِ ، وَالحَسَدَ فَإِنَّهُ دَعَا
ابْنَ آدَمَ إِلَى قَتْلِ أَخِيهِ.
* ثَلاَثَةٌ لاَ يُعْرَفُونَ إِلاَّ فيِ ثَلاَثٍ: لاَ يُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلاَّ
فيِ الحَرْبِ ، وَلاَ الحَلِيمُ إِلاَّ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَلاَ الصَّدِيْقُ
إِلاَّ عِنْدَ الحَاجَةِ.
* ثمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ ، وَثمَرَةُ الحَزْمِ السَّلاَمَةُ.
* ثمَرَةُ الْقَنَاعَةِ الرَّاحَةُ ، وَثمَرَةُ التَّوَاضُعِ المحَبَّةُ.
* ثَلاَثٌ لاَ يُسْتَصْلَحُ فَسَادَهُنَّ بحيِلَةٍ أَصْلاً: الْعَدَاوَةُ بَيْنَ
الأَقَارِبِ ، وَتَحَاسُدُ الأَكْفَاءِ ، وَرَكَاكَةُ المُلُوكِ.
* ثَـلاَثَـةُ أَشـْيَـاءَ لاَ دَوَامَ لهَـا: المَالُ فِـي يَـدِ الْمُـبَـذِّرِ،
وَسَحَابَةُ الصَّيْفِ ، وَغَضَبُ الْعَاشِقِ.
* جَالِسِ الْعُقَلاَءَ ، أَعْدَاءً كَانُوا أَمْ أَصْدِقَاءَ، فَإِنَّ الْعَقْلَ
يَقَعُ عَلَى الْعَقْلِ.
* جَاهِـدُوا أَهْوَاءَكُـمْ كَمَا تُجاَهِدُونَ أَعْدَاءَكُـمْ.
* الْجاَهِلُ يُعْرَفُ بِسِتِّ خِصَالٍ: الْغَضَبُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ
، وَالْكَلاَمُ فِي غَيْرِ نَفْعٍ ، وَالْعَطِيَّةُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا ،
وَأَلاَّ يَعْـرِفَ صَدِيقَـهُ مِـنْ عَـدُوِّهِ، وَإِفْـشَاءُ السِّــرِّ، وَالثِّقَـةُ
بِكُلِّ أَحَدٍ.
* سُوءُ الظَّنِّ يَدْوِي الْقُلُوبُ، وَيَتَّهِمُ الْمَأْمُونُ، وَيُوحِشُ
الْمُسْتَأْنِسَ وَيُغَيِّـرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانْ.
* قَلْبُ الأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ ، وَلِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ.
* الْقَلْبُ إِذَا أَكْرَهَ عَمِيَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.