الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

سيرة ، قصائد، خطب، مواعظ وحكم، أدعية، قصص .. الصادرة عن الإمام علي (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المواضيع الأخيرة
» قراءة في نهج البلاغة/ تقديم الشيخ حسن بن فرحان المالكي
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2018 7:13 am من طرف أبو ناجي الحسني

» أضحت جبالُ الصبر قاعاً صفصفاً/م.عبدالجليل الرفاعي ـ اليمن
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:15 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  قصيدة لكعب بن زهير يمدح فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع)
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:04 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر المفجَّع البصري في الإمام علي(ع)
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:02 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن حماد العبدي في الإمام علي(ع)
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:35 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/علي بن أبي طالب(ع)
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:30 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  إلى أبي تــراب / الدكتور أحمد الوائلي
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:56 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» قصيدة الصنعاني في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:55 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) حرف أ/ج1
 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2018 1:39 pm من طرف أبو ناجي الحسني

1ـ محمد المصطفى
2ـ علي المرتضى
3ـ فاطمة الزهراء
4ـ الحسن المجتبى
5ـ الحسين الشهيد
6ـ علي السجاد
7ـ محمد الباقر
8 جعفر الصادق
9ـ موسى الكاظم
10ـ علي الرضـا
11ـ محمد الجواد
12ـ علي الهادي
13ـ الحسن العسكري

 

  موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو ناجي الحسني
مدير
أبو ناجي الحسني


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 03/04/2018

 موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Empty
مُساهمةموضوع: موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3    موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2018 7:38 pm

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

* الحَاجَـةُ مَسْأَلَـة ٌ، وَالّدُّعَاءُ زِيَادَة ، وَالحَمْدُ شُكْـــرٌ ،
وَالنَّدَمُ تَوْبَةٌ.
* الحَازِمُ مَـنْ لَمْ يَشْغَلُهُ الْبَطَــرُ بِالنِّعْـمَةِ .. عَـنِ الْعَمَلِ
لِلْعَاقِبَةِ ، وَالْهَمُّ بِالحَادِثَةِ .. عَنِ الحِيلَةِ لِدَفْعِهَا.
* الحَاسِدُ ضَاغِنٌ عَلَى مَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ.
* الحَاسِدُ يَرَى زَوَالَ نِعْمَتِكَ .. نِعْمَةً عَلَيْهِ.
* حُبُّ الرِّيَاسَةِ شَاغِلٌ عَنْ حُبِّ اللهِ سُبْحَانَهُ.
* الحَـذَرَ.. الحَـذَرَ.. فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَــرَ، حَتَّى كَأَنَّهُ قَـدْ
غَـفَـرَ.
* الحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنِعَ.
* الحِرْصُ دَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ.
* الحِرْصُ محْقَرَةٍ ، وَالزِّنى مَفْقَـرَةٍ.
* الحِـرْصُ يَنْقُصُ مِـنْ قَـدْرِ الإِنْسَانِ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي
حَظِّهِ.
* الحَرَكَةُ كِفَاحُ الجَدِّ الْعَظِيمِ.
* الحَزْمُ كِيَاسَةٌ ، وَالأَدَبُ رِيَاسَةٌ.
* الحَسَدُ آفَةُ الدِّينِ.
* الحَسَـدُ حُـزْنٌ لاَزِمٌ، وَعَقْلٌ هَائِمٌ، وَنَفَسٌ دَائِمٌ، وَالنِّعْمَةُ
عَلَى المحْسُودِ نِعْمَةٌ ، وَهِيَ عَلَى الحَاسِدِ نِقْمَةُ.
* حُسْنُ التَّدْبِيرِ مَعَ الْكَفَافِ ، أَكْفَى لَكَ مِـنَ الْكَثِيرِ مَعَ
الإِسْـــرَافِ.
* حَصِّـنْ عِلْمَكَ مِــنَ الْعُجْــبِ ، وَوِقَارِكَ مِــنَ الْكِــبْرِ ،
وَعَـطَاءَكَ مِــنَ السَّــرَفِ ، وَصَــرَامَتَــكَ مِــنَ الْعَجَـلَــةِ ،
وَعُقُوبَتِكَ مِـنَ الإِفـْرَاطِ ، وَعَفْوَكَ مِنَ تَعْطِيلِ الحُدُودِ ،
وَصَـمْتَـكَ مِــنَ الْعِيِّ ، وَاسْتِمَاعَـكَ مِـنْ سُــوءِ الْفَهْـمِ ،
وَاسْتـِئْنَاسَـكَ مِــنَ الْبَـذَاءِ ، وَخَلَوَاتِـكَ مِــنَ الإِضَاعَـةِ ،
وَغَرَامَاتِكَ مِـنَ اللُّجَاجَةِ ، وَرَوْعَاتِكَ مِـنَ الإِسْتِسْلاَمِ ،
وَحَذَارَاتِكَ مِنَ الجُبْنِ.
* حِـفْـظُ مَا فِـي يَـدِكَ أَحَـبُّ إِلَيْـكَ مِــنْ طَلَـبِ مَا فِي يَـدِ
غَيْرِكَ.
* الحَقُّ يُنْجِي ، وَالْبَاطِلُ يُرْدِي.
* حَقِيقٌ بِالإِنْسَاِن أَنْ يخَشَى اللهَ بِالْغَيْـبِ ، وَيحْـرُسَ
نَفْسَه مِنَ الْعَيْبِ ، وَيَزْدَادَ خَيْرًا مَعَ الشَّـيْبِ.
* الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ ، فاطْلُبْ ضَالَّـتَكَ وَلَوْ فِي أَهْلِ
الشِّرْكِ.
* الحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِـرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُـرْ خَلَلَ
عَقْلِكَ بحِلْمِكَ ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
* الحِلْمُ وَالأَنَاةُ تَـوْءَمَانِ .. يُنْتِجُهَا عُلُوُّ الهِمَّةِ.
* الحَيَاءُ سَبَبٌ إِلَى كُلِّ جمَيِلٍ.
* الحَيَاءُ لِبَاسٌ سَابِــغٌ ، وَحِجَابٌ مَانِـعٌ ، وَسِـتْــرٌ مِــنَ
المَسَـاوِي وَاقٍ ، وَحَـلِيـفٌ لِلدِّينِ ، وَمُـوجِــبٌ لِلْمَحَبَّـةِ ،
وَعَيْنٌ كَالِئَةٌ، تَذُودُ عَنِ الْفَسَادِ، وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ،
وَالْعَجَلَةُ فِي الأُمُورِ مَكْسَبَةٌ لِلْمَذَلَّةِ، وَزِمَامٌ لِلنَّدَامَةِ ،
وَسَلْـبٌ لِلْمُـرُوَةِ ، وَشَيْـنٌ لِلْحِجَا ، وَدَلِيلٌ عَـلَى ضُعْــفِ
الْعَقِيدَةِ.
* حَيْثُ تَكُونُ الحِكْمَةُ تَكُونُ خَشْيَةُ اللهِ ، وَحَيْثُ تَكُونُ
خَشْيَتُهُ .. تَكُونُ رَحْمَتُهُ.
* خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً: إِنْ مُتُّـمْ مَعَهَا بَكَـوْا عَلَيْكُـمْ ،
وَإِنْ عِشْتُـمْ حَنُّوا إِلَيْكُـمْ.
* خُذِ الْعَفْوَ مِنَ النَّاسِ ، وَلاَ تَبْلُغَ مِنْ أَحَدٍ مَا تَكْرَهُهُ.
* خُذِ الْفَضْلَ وَأَحْسِنِ الْبَذْلَ وَقُلْ لِلنَّاسِ حُسْناً.
* خَسِرَ مُرُوءَتَهُ مَنْ ضَعُفَتْ نَفْسُهُ.
* الْخُصُومَةُ تَمْحَقُ الدِّينَ.
* خَفِ اللهَ فِي سِرِّكَ يَكْفِكَ مَا يَضُرُّكَ.
* الْخَلْـقُ عِـيَالُ اللهَ، وَأَحَـبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَشْـفَـقُـهُـمْ
عَلَى عِيَالِهِ.
* خَيْرُ إِخْوَانِكَ مَنْ آسَاكَ ، وَخَيْرٌ مِنْهُ مَنْ كَفَاكَ.
* خَيْرُ الـدُّنْيَا وَالآخِــرَةِ فِي خَصْلَتَيْنِ: الْغِـنَى وَالتُّـقَى ،
وَشَرُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خِصْلَتَيْنِ: الْفَقْرِ وَالْفُجُورِ.
* الخَيْرُ الَّذِي لاَ شَرَّ فِيهِ: الشُّكْرُ مَعَ النِّعْمَةِ، وَالصَّبْرُ
عِنْدَ النَّازِلَةِ.
* خَيْرُ الْعَيْشِ مَا لاَ يُطْغِيكَ وَلاَ يُلْهِيكَ.
* خَيْرُ الْقُلُوبِ أَوْعَاهَا.
* دَعِ الذُّنُوبَ قَبْلَ أَنْ تَدَعَكَ.
* دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لاَ تَعْرِفَ ، وَالخِطَابَ فِيمَا لاَ تُكَلَّفَ .
* دَعِ الْيَمِينَ لِلَّهِ إِجْلاَلاً ، وَلِلنَّاسِ إِجمَالاً.
* الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ.
* الدُّنْياَ أَوَّلَهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، حَلاَلَهَا حِسَابٌ ،
وَحَـرَامُهَا عَـذَابٌ ، مـَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِـنَ ، وَمَـنْ مَـرِضَ
فِيهَا نَدِمَ ، وَمَـنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُـتِنَ ، وَمَنِ افْتَقَـرَ فِيهَا
حَزِنَ، وَمَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ، وَمَـنْ قَعَدَ عَنْهَا أَتَتْهُ، وَمَـنْ
نَظَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ.
* الدُّنْياَ بِالأَمْوَالِ ، وَالآخِرَةُ بِالأَعْمَالِ.
* الدُّنْياَ حُلْمٌ ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، وَنحْنُ بَينَهُمَا أَضْغَاثُ
أَحْلاَمٍ.
* الدُّنْياَ دَارُ صِدْقٍ لمِنْ صَدَّقَهَا ، وَدَارُ نجَاةٍ لمِنْ فَهَمَ
عَنْهَا ، وَدَارُ غِنًى لمِنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا ، مَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ ،
وَمُصَلَّى مَلاَئِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ،
رَبِحُوا مِنْهَا الرَّحْمَةَ ، وَاحْتَسَبُوا فِيهَا الْجَنَّةَ ، فَمَـنْ ذَا
يَذُمَّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهَا ، وَشَبَّهَتْ
بِسُرُورِهَا السُّرُورُ ، وَبَبَلاَئِهَا الْبَلاَءُ ، تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً،
فَيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا ، المُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ ؟
أَمْ مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيْكَ، أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ فَي الْبِلَى ؟
أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ فِي الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَضْتَ بِيَدَيْكَ ،
وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ، تَطْلُبُ لمَرِيضِكَ الشَّفَاءِ، وَتَسْتَوْصِفَ
لَهُ الأَطِبَّاِء ، غَدَاةً لاَ يُغْنِي عَنْهُ دَوَاءُكَ ، وَلاَ يَنْفَعُهُ
بُكَاؤُكَ.
* الدُّنْياَ دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ ، وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ ، فَمِنَ الْفَنَاءِ:
أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِـرٌ قَوْسَهُ مُفَوَّقٌ نَبْلَهُ، لاَ تَطِيشُ سِهَامَهُ
، وَلاَ تُؤْسَى جِرَاحَهُ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالهَرَمِ ، وَالصَّحِيحَ
بِالسَّقَمِ ، وَالحَيَاةَ بِالموْتِ ، شَارِبٌ لاَ يَرْوَى ، وَآكِلٌ
لاَ يَشْبَعُ.
وَمِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ المَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ، وَيَبْنِي مَا لاَ
يَسْكُنُ، ثمُ يخَرُجُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِلاَ بِنَاءٍ نَقَلْ، وَلاَ مَالٍ
حمَلْ.
وَمِنْ غِيَرِهَا: أَنهَّاَ تُلْقِيكَ الْمَحْرُومِ مَغْبُوطاً ، وَالمَغْبُوطَ
مَحْرُوماً ، وَلَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ إِلاَّ نَعِيمٌ زَالَ ، وَبُؤْسٌ نَزَلَ.
وَمِنْ عِبَرِهَا: أَنَّ المَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ، فَيَقْطَعُهُ دُونَهُ
أَجَلَهُ، فَلاَ أَمَـلٌ مُـدْرَكٌ، وَلاَ مُـؤَمِّـلٌ مُدْرِكٌ، فَسُبْحَانَ اللهِ
.. مَا أَغَــرَّ سُـرُورَهَا ، وَأَظْمَأَ رِيَّهَا وَأَضْحَـى فَـيْأَهَـا ،
كأَنَ َّالَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لمَ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ الَّذِي هُوَ
كَائِنٌ قَدْ كَانَ ، لاَ جَاءَ يُرَدُّ ، وَلاَ مَاضٍ يُرْتجَعُ ، وَإِنَّ
الآخِـرَةَ هِيَ دَارُ الْقَـرَارِ ، وَدَارُ المُقَامِ ، وَجَنَّـةٌ وَنَارٌ ،
صَـارَ أَوْلِيَاءُ اللهِ إِلَـى الآخِــرَةِ بِالصَّـبْرِ ، وَإِلَـى الأَمَـلِ
بِالْعَمَلِ ، جَاوَرُوا اللهَ فَي دَارِهِ .. مُلُوكاً خَالِدِينَ.
* الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ حَائِلٍ، وَزُخْرُفٍ نَاصِلٍ، وَظِلٍّ آفِـلٍ،
وَسَـنَـدٍ مَائِـلٍ ، تُـرْدِي مُسْتَـزِيـدَهَا ، وَتَـضُــرُّ مُسْتَفِيدَهَا
، فَكَمْ وَاثِقٍ بِهَا رَاكِنٍ إِلَيْهَا قَدْ أَرْهَقَتْهُ إِيثَاقَهَا، وَأَعْلَقَتْهُ
أَرْبَاقَهَا ، وَأَشْـرَبَتْهُ خِنَاقَهَا ، وَأَلْزَمَتْهُ وِثَاقَهَا.
* الدُّنْيَا طَــوَّاحَةٌ طَــرَّاحَةٌ فَضَّاحَهٌ ، آسِيَةٌ جَــرَّاحَةٌ.
* الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ إِبْلِيسَ ، وَأَهْلُهَا أَكَرَةٌ حَرَّاثُونَ لَهُ فِيهَا.
* الدُّنْيَا مَـطِيَّـةُ المُـؤْمِــنِ ، عَلَيْهَا يَـرْتحِـلُ إِلَى رَبِّــهِ ،
فَأَصْلِحُوا مَطَايَاكُمْ ، تُبَلِّغُكْم إِلًى رَبِّكُمْ.
* الدَّهْرُ يَخْلِقُ الأَبْدَانَ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ، وَيُقَرِّبُ المَنِيَّـةَ،
وَيُبَاعِـدُ الأُمْنِيَةَ، مَنْ ظَفَرَ بِهِ نَصِبَ، وَمَـنْ فَاتَه، تَعِبَ.
* ثَلاَثٌ مُوبِقَاتٌ: الْكِبْرُ ، فَإِنَّهُ حَطَّ إِبْلِيسَ مِنْ مَرْتَبَتِهِ ،
وَالْحِرْصَ فَإِنَّهُ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الجَنَّةِ ، وَالحَسَدَ فَإِنَّهُ دَعَا
ابْنَ آدَمَ إِلَى قَتْلِ أَخِيهِ.
* ثَلاَثَةٌ لاَ يُعْرَفُونَ إِلاَّ فيِ ثَلاَثٍ: لاَ يُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلاَّ
فيِ الحَرْبِ ، وَلاَ الحَلِيمُ إِلاَّ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَلاَ الصَّدِيْقُ
إِلاَّ عِنْدَ الحَاجَةِ.
* ثمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ ، وَثمَرَةُ الحَزْمِ السَّلاَمَةُ.
* ثمَرَةُ الْقَنَاعَةِ الرَّاحَةُ ، وَثمَرَةُ التَّوَاضُعِ المحَبَّةُ.
* ثَلاَثٌ لاَ يُسْتَصْلَحُ فَسَادَهُنَّ بحيِلَةٍ أَصْلاً: الْعَدَاوَةُ بَيْنَ
الأَقَارِبِ ، وَتَحَاسُدُ الأَكْفَاءِ ، وَرَكَاكَةُ المُلُوكِ.
* ثَـلاَثَـةُ أَشـْيَـاءَ لاَ دَوَامَ لهَـا: المَالُ فِـي يَـدِ الْمُـبَـذِّرِ،
وَسَحَابَةُ الصَّيْفِ ، وَغَضَبُ الْعَاشِقِ.
* جَالِسِ الْعُقَلاَءَ ، أَعْدَاءً كَانُوا أَمْ أَصْدِقَاءَ، فَإِنَّ الْعَقْلَ
يَقَعُ عَلَى الْعَقْلِ.
* جَاهِـدُوا أَهْوَاءَكُـمْ كَمَا تُجاَهِدُونَ أَعْدَاءَكُـمْ.
* الْجاَهِلُ يُعْرَفُ بِسِتِّ خِصَالٍ: الْغَضَبُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ
، وَالْكَلاَمُ فِي غَيْرِ نَفْعٍ ، وَالْعَطِيَّةُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا ،
وَأَلاَّ يَعْـرِفَ صَدِيقَـهُ مِـنْ عَـدُوِّهِ، وَإِفْـشَاءُ السِّــرِّ، وَالثِّقَـةُ
بِكُلِّ أَحَدٍ.
* سُوءُ الظَّنِّ يَدْوِي الْقُلُوبُ، وَيَتَّهِمُ الْمَأْمُونُ، وَيُوحِشُ
الْمُسْتَأْنِسَ وَيُغَيِّـرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانْ.
* قَلْبُ الأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ ، وَلِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ.
* الْقَلْبُ إِذَا أَكْرَهَ عَمِيَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emam-ali.ahlamontada.com
 
موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  موضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج4
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج2
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج9
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج8

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :: مواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: