بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* الْجاَهِلُ صَغِيرُ وَإِنْ كَانَ شَيْخاً، وَالْعَالِمُ كَبِيرٌ وَإِنْ كَانَ
حَدَثاً.
* السَّعَادَةُ التَّامَّةُ بِالْعِلْمِ، وَالسَّعَادَةُ النَّاقِصَةُ بِالزُّهْدِ، وَالْعِبَادَةُ
مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ زَهَادَةٍ ، تَعَبُ الجَسَدِ.
* السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنِ اتَّعَظَ بِهِ غَيْرُهُ.
* السَّفَــرُ قِطـْعَـةٌ مَـنَ الْعَـذَابِ، وَالرَّفِيـقُ السُّـوءُ قَطْعَةٌ مِنَ
النَّارِ.
* سَـلُوا الْقُـلُوبَ عَنِ المَـوَدَّاتِ، فَإِنهَّاَ شُهُـودٌ لاَ تَقْـبَلُ الرِّشَا.
* بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصًّةَ.
* الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ نَفْسُكَ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ قَلْبُكَ، وَالإِثْمَ
مَا جَالَ فِي نَفْسِكَ وَتَرَدَّدَ فِيْ صَدْرِكَ.
* بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَكْرَمِ الطَّبَائِعَ.
* بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ.
* الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئَ الْعُيُوبِ.
* الْبَخِيْلُ مُسْتَعْجِلُ الْفَقْـرِ، يَعِيْشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ
، ويُحَاسَبُ فِي الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِيَاءِ.
* الْبَخِيـلُ يَسْخُـو مِـنْ عِــرْضِهِ بِمِقْـدَارِ مَا يَبْخَلُ بِـهِ مِــنْ
مَالِهِ ، والسَّخِيُّ يَبْخَلُ مِنْ عِرْضِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَسْخُو مِـنْ
مَالِهِ.
* بَشِّرْ مَالَ الْبَخِيْلِ بِحَارِثٍ أَوْ وَارِثٍ.
* الْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى الشَّرِّ.
* بَقِـيَّةُ عُـمْـرِ الْمُؤْمِـنِ لاَ ثَمَنَ لَهَا ، يُدْرِكُ بِهَا مَا فَاتَ ،
وَيُحْيِي مَا أَمَاتَ.
* بُلُوغُ أَعْـلَى الْمَنَازِلِ بِغَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِـنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ
الْهَلَكَةِ.
* بُؤْسًا لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ ، فَقِيْلَ لَهُ: مَنْ غَرَّهُمْ
يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ ؟ فَقَالَ: الشَّيْطَانُ الْمُضِلَّ ، وَالأَنْفُسُ
الأَمَّارَة بالسُّوءِ، غَـرَّتْهُـمُ بالأَمَانِيُّ، وَفَسَحَتْ لَهُـمْ بِالْمَعَاصِيَ
، وَوَعَدَتْهُمُ الإِظْهَارَ ، فَاقْتَحَمَتْ بِهُمُ النَّارِ.
* بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ .. الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.
* بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِــرَّةِ.
* تأمَّلْ مَا تَتَحَدَّثُ بِهِ ، فَإِنَّمَا تُمْلِي عَلَى كَاتِبَيْكَ صَحِيْفَةً
يُوَصِّلاَنِهَا إِلَى رَبِّكَ ، فَانْظُرْ: عَلَى مَنْ تُمْلِي ، وإِلَى مَنْ
تَكْتُبْ ؟.
* تَحْتَاجُ الْقَرَابَةَ إِلَى مَوَدَّةٍ ، وَلاَ تَحْتَاجُ الْمَوَدَّةُ إِلَى قَرَابَةٍ.
* تَـرْكُ الذَّنْبِ أَهْـوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّـوْبَةِ.
* تُعْـرَفُ خَسَاسَةَ المَرْءِ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ.
* التَّعْـزِيَةُ بَعْدَ ثَلاَثٍ تجْدِيدٌ لِلْمُصِيبَةِ ، وَالتَّهْنِئَةُ بَعْدَ ثَلاَثٍ
اسْتِخْفَافٌ بِالمَوَدَّةِ.
* تَعَطَّرُوا بِالإِسْتِغْفَارِ ، لاَ تَفْضَحْكُمْ رَائِحَةُ الذُّنُوبِ.
* تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ،
فَإِنَّهُ يَأْتِي مِنْ بَعْدِكُمْ زَمَانٌ يُنْكِـرُ فِيْهِ الحَقَّ تِسْعَة َأَعْشَارِهِمْ
، لاَ يَنْجُوا فِيهِ إِلاَّ كُلُّ نُومَةً، أُولَئِكَ أَئِمَّةُ الهُدَى، وَمَصَابِيْحُ
الْعِلْمِ ، لَيْسُوا بِالْعُجُلِ المَذَاِييعَ الْبُذُرِ.
* تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ زَيْنٌ لِلْغَنِيِّ ، وَعَوْنٌ لِلْفَقِيرِ.
* تَفَقَّهْ فِي الدِّينِ ، وَعَوِّدْ نَفْسَكَ الصَّبْرَ عَلَى المَكْرُوهِ.
* تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا ، فَإِنَّ المَرْءَ مخْبُوءٌ تحَتَ لِسَانِهِ.
* تمَامُ الإِخْلاَصِ تَجَنُّبُ المَعَاصِي.
* التَّوَاضُعُ إِحْدَى مَصَايِدِ الشَّرَفِ.
* التَّوَاضُعُ نِعْمَةٌ لاَ يَفْطِنُ لهَاَ الحَاسِدُ.
* التَّوْحِيدُ أَلاَّ نَتَـوَهَّـمُهُ ، وَالْعَدْلُ أَلاَّ نَتَّهِمُهُ.
* التَّوْفِيقُ خَيْرُ قَائِدٍ.
* إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلْهَا عَلَى
النَّوَافِلِ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرْ بهَا عَلَى الْفَرَائِضِ.
* أَنْعَمُ النَّاسِ عِيْشَةً: مَنْ تحَلَّى بِالْعَفَافِ ، وَرَضِيَ
بِالْكَفَافِ ، وَتجَاوَزَ مَا يَخَافُ إِلَى مَالاَ يُخَافُ.
* أَنْفَعُ الْكُنُوِز محَبَّةُ الْقُلُوبِ.
* أَنْفِقْ فِي حَقٍّ ، وَلاَ تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ.
* إِيَّاكَ وَصَاحِبَ السُّوءِ، فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ المسْلُولِ .. يَرُوقُ
مَنْظَرُهُ ، وَيَقْبُحُ أَثَرُهُ.
* إِيَّاكَ وَمُصَادَقَــةَ الْبَخِيْـلِ ، فَإِنَّهُ يَقْـعُــدُ بِـكَ عِــنْـدَ أَحْــوَجِ
مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
* إَيَّاكَ وَمُصَادَقَـةَ الْكَـذَّابِ، فَإِنَّهُ يُقَـرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيـدَ،وَيُبَعِّدُ
عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
* إِيَّاكُـمْ وَالْفُحْـشَ .. فَإِنَّ اللهَ لاَ يحِـبُّ الْفُحْـشَ ، وَإِيَّاكُـمْ
وَالشُّـحَّ .. فَإِنَّـهُ أَهْلَـكَ مَـنْ كَانَ قَبْلَكُـمْ ، هُـوَ الَّـذِي سَفَـكَ
دِمَاءِالرِّجَالِ ، وَهُوَ الَّذِيْ قَطَّعَ أَرْحَامَهَا .. فَاجْتَـَنِبُوهُ.
* إِيَّاكُمْ وَالْكَسَلَ .. فَإِنَّهُ مَنْ كَسِلَ لمْ يُؤَدِّ لِلَّهِ حَقاًّ.
* إِيَّاكُمْ وَكُفْـرَ النِّعَمِ ، فَتَحِلَّ بِكُـمُ النِّقَـمُ.
* إِيَّاكَ وَالْوُقُوفَ عَماَّ عَـرَفْتَهُ.. فَإِنَّ كُلَّ نَاظِرٍ مَسْؤُولٌ عَنْ
عَمَلِهِ وَقَوْلِهِ وَإِرَادَتِهِ.
* أَيُّهَا المُسْتَكْثِـرَ مِنَ الذُّنُوبِ ، إِنَّ أَبَاكَ أُخْرِجَ مِنَ الجَنَّةِ
بِذَنْبٍ وَاحِدٍ.
* الإِيْمَانُ: مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْـرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بالأَرْكَانِ.
* أَوِّلُ عُقُوبَةُ الْكَاذِبِ أَنَّ صِدْقَهُ يُرَدُّ عَلَيْهِ.
* أَوَّلُ الْغَضَبِ جُنُونٌ وَآخِرُهُ نَـدَمٌ.
* انْـتَـقِــمْ مِـنَ الْحِـرْصِ بِالْقَنَاعَـةِ ، كَمَا تَـنْـتَـقِـمَ مِـنَ الْعَـدُوِّ
بِالْقِصَاصِ.
* إِنَّ اللهَ أَنْعَـمَ عَـلَى الْعَبَادِ بِقَـدْرِ قُدْرَتِهِ ، وَكَلَّـفَهُـمْ مِــنَ
الشُّكْرِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِمْ.
* سُـوءُ الظَّـنِّ يَـدْوِي الْقُلـُوبَ ، وَيَتَّهِـمُ الْمَأْمُـونَ ، وَيُوحِشُ
الْمُسْتَأْنِسَ وَيُغَيِّرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانَ .
* سُـوسُـو إِيمَانَكُـمْ بِالصَّدَقَـةِ ، وَحَصَّنُوا أَمْـوَالَكُـمْ بِالزَّكَاةِ ،
وَادْفَعُوا أَمْواجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعاَءِ.
* الْقَلْبُ الْفَارِغُ يَبْحَثُ عَنِ السُّوءِ ، وَالْيَدُ الْفَارِغَةُ تُنَازِعُ
إِلَى الإِثْمِ.
* الْقَلْبُ مُصْحَـفُ الْبَصَـُر.
* الْجَزَعُ عِنْدَ الْبَلاَءِ تَمَامُ الْمِحْنَةِ.
* جَــزَعُـكَ فِي مُصِيبَـةِ صَـدِيقِـكَ .. أَحْسَـنُ مِــنْ صَبْرِكَ ،
وَصَبْرُكَ فِي مُصِيبَتِكَ .. أَحْسَنُ مِنْ جَـزَعِـكَ.
* جَنِّبُـوا مَـوْتَاكُـمْ فِي مَـدَافِنِهِـمْ جَارَ السُّـوءِ ، فَإِنَّ الْجَارَ
الصَّالِحَ يَنْفَعُ فِي الآخِرَةِ كَمَا يَنْفَعُ فِي الدُّنْيَا.
* الْجِهَادُ ثَلاَثَةٌ: جِهَادُ الْيَدِ ، ثُمَّ اللِّسَانِ ، ثُمَّ الْقَلْبِ ، فَإِذَا
كَانَ الْقَلْبُ لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَراً ، نُكِسَ فَجُعِلَ
أَعْلاَهُ أَسْفَلَهُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.