بسم الله الرحمن الرحيم
* لاَ بُدَّ لَكَ مِنْ رَفِيقٍ فِي قَبْرِكَ، فَاجْعَلْهُ حَسَنَ الْوَجْهِ، طَيِّبَ
الرِّيحِ ، وَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ.
* لاَ تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ عَذَابَ اللهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
" فَلاَ يَأْمَـنُ مَكْــرَ اللهِ إِلاَّ الْقَـوْمُ الْخَاسِــرُونَ "
وَلاَ تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللهِ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
" إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ اْلَقَــوْمُ الْكَافِــرُونَ ".
* لاَ تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلاً ، وَيَقِينَكُمْ شَكاًّ ، إِذَا عَلِمْتُمْ
فَاعْمَلُوا ، وَإِذَا تَيَقّـَنْتُـمْ فَاقْدِمُـوا .
* لاَ تُحَـدِّثْ بِالْعِـلْمِ السُّفَهَاءَ فَيُكَذِّبُـوكَ ، وَلاَ الْجُهَّالَ
فَيَسْتَثْـقِـلُوكَ ، وَلَكِـنْ حَـدِّثْ بِهِ مَـنْ يَتَلَقَّاهُ مِـنْ أَهْلِهِ بِقَـبـُولٍ
وَفَهْـمٍ .. يَفْهَـمُ عَنْكَ مَا تَقُـولُ ، وَيَكْتُـمُ عَلَيْكَ مَا تَسْمَـعُ ،
فَإِنَّ لِعِلْمِكَ عَـلَيْكَ حَـقاًّ، كَمَا إِنَّ عَـلَيْكَ فِي مَالِكَ حَقاًّ، بَذْلُهُ
لِمُسْتَحِقِّـهِ ، وَمَنْعَهُ عَـنْ غَيْرِ مُسْتَحِقَّهُ.
* لاَ تَحْمِلُـوا ذُنُوبَكُـمْ وَخَطَايَاكُـمْ عَلَى اللهِ ، وَتَـذَرُوا أَنْفُسَكُمْ
وَالشَّيْطَانَ.
* لاَ تَدَعَ أَنْ تَنْصَحَ أَهْلَكَ ، فَإِنَّكَ عَنْهُمْ مَسْئُولٌ.
* لاَ تَرْجُـوَنَّ إِلاَّ رَبَّكَ ، وَلاَ تَخَافَـنَّ إِلاَّ ذَنْبَكَ.
* لاَ تَسْأَلْ غَيْرَ اللهِ ، فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَاكَ أَغْـنَاكَ.
* لاَ تَسْتَبْطِئِ الْقِيَامَةَ فَتَسْكُنَ إِلَى طُولِ الْمُدَّةِ الآتِيَةِ عَلَيْكَ
بَعْدَ الْمَوْتِ، فَإِنَّكَ لاَ تُفَرَقَ بَعْدَ عَوْدِكَ بَيْنَ أَلْفِ سَنَةٍ وَبَيْنِ
سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ: " وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ
سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ ".
* لاَ تَصْحَبَ الْجَاهِلَ فَإِنَّ فَيهِ خِصَالاً فَاعْرِفُوهُ بِهَا: يَغْضَبُ
مِـنْ غَـيْرِ غَـضَبٍ، وَيَتَكَلَّـمُ فِي غَيْرِ نَفْعٍ، وَيُعْطِي فِي غَيْرِ
مَوْضِعِ الإِعْطَاءِ ، وَلاَ يَعْرِفُ صَدِيقَهُ مِنْ عَدُوِّهِ ، وَيُفْشِي
سِرَّهُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ.
* لاَ تَصْحَبِ الشِّرِّيرَ ، فَإِنَّ طَبْعَكَ يَسْـرِقُ مِنْ طَبْعِهِ وَأَنْتَ
لاَ تَعْلَمُ.
* لاَ تُصَاحِبَ فِي السَّفَرِ غَنِياًّ فَإِنَّكَ إَنْ سَاوَيْتَهُ فِي الإِنْفَاقِ
أَضَرَّ بِكَ ، وَإِنْ تَفَضَّلَ عَلَيْكَ اسْتَذَلَّكَ.
* لاَ تَصْحَبَ الْمَائِقَ، فَإِنَّـهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِـعْلَهُ، وَيَـوَدُّ أَنْ تَكُونَ
مِثْلَهُ.
* لاَ تُضَيِّعَ الْفَرَائِضَ وَتَتَّكِلَ عَلَى النَّوَافِلِ.
* لاَ تَطْلُبَ الْحَيَاةَ لِتَأْكُلَ ، بَلْ أَطْلُبَ الأَكْلَ لِتَحْيَى.
* لاَ تَطْمَعَ فِي كُلِّ مَا تَسْمَعَ.
* لاَ تَظْلِمْ .. كَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ.
* لاَ تُكْثِرَ الْعِتَابَ.. فَإِنَّهُ يُورِثُ الضَّغِينَةَ، وَيُحَرِّكُ الْبِغْضَةَ.
* لاَ تَكْفُرَنَّ ذَا نِعْمَةٍ ، فَإِنَّ كُفْرَ النِّعْمَةِ مِنْ أَلأَمِ الْكُفْرِ.
* لاَ تُمَارِ سَفِيهاً وَلاَ فَقِيهاً ، أَمَّا الْفَقِيهُ فَتُحْرَمُ خَيْرَهُ ، وَأَمَّا
السَّفِيهُ فَيَحْزُنُكَ شَرَّهُ .
* لاَ تُنَازِعَ جَاهِلاً ، وَلاَ تُشَايِعَ مَائِقاً ، وَلاَ تُعَادِ مُسَلَّطاً.
* لاَ تَنْكِحُـوا النَّسَاءَ لَحُسْنِهِـنَّ ، فَعَسَى حُسْنُهُـنَّ أَنْ
يُرْدِيَهُنَّ ، وَلاَ لأَمْوَالِهِنَّ ، فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ ،
وَانْكِحُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ، وَلأَمَةً سَوْدَاءُ خَرْمَاءُ ذَاتُ دِينٍ
أَفْضَلُ.
* لاَ تَهْضِمَنَّ مَحَاسِنَكَ بِالْفَخْرِ وَالتَّكَبُّرِ.
* لاَ تُهِـنْ مَـنْ يُكْـرِمُكَ.
* لاَ تُؤَاخِ الْفَاجِرَ، فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلُهُ، وَيُحِبُّ لَوْ أَنَّكَ مِثْـلَهُ
، وَيُزَيِّنُ لَكَ أَسْــوَأَ خِصَالِهِ ، وَمَـدْخَلَهُ عَـلَيْكَ وَمَخْرَجَهُ مِنْ
عِنْدَكَ شَيْنٌ وَعَارٌ ، وَلاَ الأَحْمَقَ فَإِنَّهُ يَجْتَهِدُ بِنَفْسِهِ لَكَ وَلاَ
يَنْفَعُكَ ، وَرُبَّمَا أَرَادَ أَنْ يَنْفَعَك فَيَضُرُّكَ ، فَسُكُوتَهُ خَيْرٌ مِنْ
لُطْفِهِ ، وَبُعْدَهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ، وَمَوْتَهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ، وَلاَ
الْكَذَّابَ فَإِنَّهُ لاَ يَنْفَعُكَ مَعَهُ عَيْشٌ ، يَنْقُلُ حَدِيثَكَ ، وَيَنْقُلُ
الْحَدِيثَ إِلَيْكَ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُحَدِّثَ بِالصِّدْقِ فَلَا يُصَدَّقَ.
* لاَ تَيْأَسَنَّ مِنَ الذَّنْبِ .. وَبَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ.
* لاَ دَاءَ أَعْيَ مِـنَ الْجَهْلِ.
* لاَ دِينَ لِمَنْ لاَ نِيَّةَ لَهُ ، وَلاَ مَالَ لِمَنْ لاَ تَدْبِيرَ لَهُ ، وَلاَ
عَيْشَ لِمَنْ لاَ رِفْقَ لَهُ.
* لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ ، وَلاَ فَقْــرَ كَالْجَهْلِ ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالأَدَبِ
، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.
* لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
* لاَ كَثِيرَ مَعَ إِسْرَافٍ، وَلاَ قَلِيلَ مَعَ احْتِرَافٍ، وَلاَ ذَنْبَ مَعَ
اعْـتِـرَافٍ.
* لاَ كَــرَمَ أَعَــزُّ مِـنَ التُّقَى.
* لاَ لِبَاسَ أَجْمَلُ مِنَ السَّلاَمَةِ.
* لاَ مُرُوءَةَ لِكَذُوبٍ .
* لاَ نِعْمَةَ فِي الدُّنْيَا أَعْظَمُ مِنْ طُولِ الْعُمْرِ وَصِحَّةَ الْجَسَدِ.
* لاَ يَحْمِلَنَّكَ الْحَنَقُ عَلَى اقْتِرَافِ الإِثْمِ ، فَتَشْفِيَ غَيْظَكَ ،
وَتُسْقِمَ دِينَكَ.
* لاَ يُخْطِئُ الْمُخْلِصَ فِي الدُّعَاءِ إِحْدَى ثَلاَثٍ: ذَنْبٌ يُغْفَرَ
، أَوْ خَيْرٌ يُعَجَّلَ ، أَوْ شَرٌّ يُؤَجَّلَ.
* لاَ يَرْضَى عَنْكَ الْحَاسِدُ حَتَّى يَمُوتَ أَحَدُكُمَا.
* لاَ يَعْدَمَ الصَّبُورَ الظَّفَرَ ، وَإِنْ طَالِ بِهِ الزَّمَانُ.
* لاَ يَغْلِبَنَّ عَلَيْكَ سُوءُ الظَّنِّ ، فَإِنَّهُ لاَ يَدَعُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ
خَلِيلِكَ صُلْحاً.
* لاَ يُقْـنِطَنَّكَ أَنْ أَبْطَأَتْ عَلَيْكَ الإِجَابَةَ ، فَإِنَّ الْعَطِيَّـةَ عَلَى
قَدْرِ الْمَسْأَلَةِ.
* لاَ يُقِيمَ أَمْرَ اللهِ سُبْحَانَهُ، إِلاَّ مَنْ لاَ يُصَانِعَ، وَلاَ يُضَارِعَ
، وَلاَ يَتَّبِعَ الْمَطَامِعَ.
* لاَ يَكْبُرَ عَلَيْكَ ظُـلْـمُ مَنْ ظَلَمَكَ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَسْعَى فِي
مَضَرَّتِهِ وَنَفْعِكَ.
* لاَ يَكُنْ فَقْرُكَ كُفْراً ، وَغِنَاكَ طُغْيَاناً.
* لاَ يَكُونَ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاَثٍ:
فِي نَكْبَتَهِ وَغَيْبَتِهِ وَوَفَاتِهِ.
* لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ وَالْغِنَى:
بَيْنَا تَـرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَـقِـمَ ، وَبَيْنَا تَرَاهُ غَنِيًّا إِذِ افْتَقَــرَ.
* لاَ يَنْتَصِفُ ثَلاَثَةٌ مِنْ ثَلاَثَةٍ: بِرٌّ مِنْ فَاجِرٍ ، وَعَاقِلٌ
مِنْ جَاهِلٍ ، وَكَرِيمٌ مِنْ لَئِيمٍ.
* لاَ يَهُونَنَّ عَلَيْكَ مَنْ قَبُحَ مَنْظَرُهُ ، وَرَثَّ لِبَاسُهُ ، فَإِنَّ
اللهَ تَعَالَى يَنْظُرُ إِلَى الْقُلُوبِ ، وَيُجَازِيَ بِالأَعْمَالِ.
* لِلظَّالِـمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: يَظْلِـمُ مَـنْ فَـوْقَهُ
بِالْمَعْصِيَةِ ، وَمَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَيُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةِ.
* لِقَاءُ أَهْلِ الْخَيْرِ عِمَارَةُ الْقُلُوبِ.
* لِكُلِّ دَارٍ بَابٌ ، وَبَابُ دَارِ الآخِرَةِ الْمَوْتُ.
* لِكُلِّ زَمَنٌ قُوتٌ ، وَأَنْتَ قُوتُ الْمَوْتِ.
* لِكُلِّ شَيْءٍ قُوتٌ ، وَأَنْتُمْ قُوتُ الْهَوَامِّ ، وَمَـنْ مَشَى
عَـلَى ظَهْرِ الأَرْضِ ، فَإِنَّ مَصِيرَهُ إِلَى بَطْنِهَا.
* لِكُلِّ نِعْـمَـةٍ مِفْـتَاحٌ وَمِغْـلاَقٌ: فَمِفْتَاحُـهَا الصَّـبْـرُ، وَمِغْلاَقَهَا
الْكَسَلُ.
* للهِ امْـرُؤٌ عَـمِلَ صَالِحاً، وَقَدـَّمَ خَالِصاً، وَاكْتَسَبَ مَذْخُوراً ،
وَاجْتَنَبَ مَحْذُوراً ، وَبَنَى غَــرَضًا ، وَأَحْــرَزَ عِــوَضًا ، كَابَـرَ
هَـوَاهُ ، وَكَـذَّبَ مُنَاهُ ، وَجَعَـلَ الصَّـبْـرَ مَطِيَّةَ نَجَاتِهِ، وَالتَّقْوَى
عُدَّةَ وَفَاتِهِ.
* لَوْ رَأَيْتَ مَا فِي مِيزَانِكَ ، لَخَتَمْتَ عَلَى لِسَانِكَ.
* لَيْسَ شَيْءٌ أَحْسَنَ مِنْ عَقْلٍ زَانَهُ عِلْمٌ ، وَمِنْ عِلْمٍ زَانَهُ
حِلْـمٌ ، وَمِنْ حِلْمٍ زَانَهُ صِـدْقٌ ، وَمِنْ صِـدْقٍ زَانَهُ رِفْقٌ ،
وَمِنْ رِفْقٍ زَانَهُ تَقْوَى.
* لَيْسَ الصَّوْمُ الإِمْسَاكَ عَنِ الْمَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ ، الصَّوْمُ
الإِمْسَاكُ عَنْ كُلِّ مَا يَكْرَهَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ.
* لَيْسَ شَيْءٌ أَقْطَعَ لِظَهْرِ إِبْلِيسَ مِنْ قَوْلِ:
( لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ ) كَلِمَةَ التَّقْوَى.
* لَيْسَ فِي الْحَـوَاسِّ الظَّاهِــرَةِ شَيْءٌ أَشْـرَفَ مِـنَ الْعَـيْنِ ،
فَلاَ تُعْطُوهَا سُؤْلَهَا ، فَيَشْغَـلُكُـمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ.
* لَيْسَ مِنَ الْخَيْرِ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ
يَكْثُرَ عِلْمُكَ ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ
رَبِّكَ ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ عَـزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ أَسَأْتَ
اسْتَغْفَرْتَ اللهَ ، وَلاَ خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ لِرَجُلَيْنِ:
رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُـوباً فَهُـوَ يَتَدَارَكُ ذَلِكَ بِتَـوْبَـةٍ ، وَرَجُلٌ يُسَارِعُ
فِي الْخَيْرَاتِ ، وَلاَ يَقِـلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْـوَى ، فَكَيْفَ يَقِـلُّ مَا
يُتَـقَـبَّلُ ؟.
* لَيْسَ يَكْمُلُ فَضِيلَةُ الرَّجُلِ، حَتَّى يَكُونَ صَدِيقاً لِمُتَعَادِيَيْنِ.
* لِيَكُنْ أَصْدِقَاؤُكَ كَثِيراً.. وَاجْعَلْ سِرَّكَ مِنْهُمْ إِلَى وَاحِدٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.