الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

سيرة ، قصائد، خطب، مواعظ وحكم، أدعية، قصص .. الصادرة عن الإمام علي (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المواضيع الأخيرة
» قراءة في نهج البلاغة/ تقديم الشيخ حسن بن فرحان المالكي
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2018 7:13 am من طرف أبو ناجي الحسني

» أضحت جبالُ الصبر قاعاً صفصفاً/م.عبدالجليل الرفاعي ـ اليمن
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:15 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  قصيدة لكعب بن زهير يمدح فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:04 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر المفجَّع البصري في الإمام علي(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:02 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن حماد العبدي في الإمام علي(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:35 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/علي بن أبي طالب(ع)
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:30 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  إلى أبي تــراب / الدكتور أحمد الوائلي
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:56 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» قصيدة الصنعاني في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:55 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) حرف أ/ج1
 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2018 1:39 pm من طرف أبو ناجي الحسني

1ـ محمد المصطفى
2ـ علي المرتضى
3ـ فاطمة الزهراء
4ـ الحسن المجتبى
5ـ الحسين الشهيد
6ـ علي السجاد
7ـ محمد الباقر
8 جعفر الصادق
9ـ موسى الكاظم
10ـ علي الرضـا
11ـ محمد الجواد
12ـ علي الهادي
13ـ الحسن العسكري

 

  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو ناجي الحسني
مدير
أبو ناجي الحسني


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 03/04/2018

 مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1    مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2018 7:41 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

* اتَّـقُوا مَعَاصِيَ اللهِ في الخَلَوَاتِ فَإِنَّ الشَّاهِـدَ هُوَ الحَاكِــمُ.
* أَجَلُّ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ التَّوفِيق ، وَأَجَلَّ مَا يَصعَدُ مِنَ
الأَرْضِ الإِخْلاَص.
* أَحِبَّ لَغَيرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفسِكَ وَاكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ ل.
* احْتَرِسْ مِنْ ذِكْرِ العِلْمِ عِنْدَ مَنْ لاَ يَرْغَبُ فِيْهِ ، وَمِنْ
ذِكْرِ قَدِيمَ الشَّرَفِ عِنْدَ مَنْ لا قَدِيمَ لَهُ ، فَإِن ذَلِكَ ِممَّا
يَحْقِدُهُمَا عَلَيْكَ.
* احْتِمَالُ الفَقْرِ أَحْسَنُ مِنْ احْتِمَالِ الذُّلِّ ، لأَنَّ الصَّبرَ
عَلَى الفَقْرِ قَنَاعَةٌ ، وَالصَّبرَ عَلَى الذُّلِّ ضَرَاعَة.
* أَحْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللهَ عِنْدَ مَعْصِيَتِه ، ويَفْقِدَكَ عِنْد طَاعَتِهِ
، فَتَكُونَ مِنَ الخَاسِرِينَ ، وَإِذَا قَوِيتَ فَاقْـوَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ
، وَإِذَا ضَعُفتَ فَاضْعَفْ عَن مَعْصِيَةِ اللهِ.
* أَحْذَرْ كُلَّ الحَذَرِ أَنْ يخْدَعَـكَ الشَّيْطَانُ فَيُمَثِّـلَ لَـكَ التَّوَاِني
في صُورَةِ التَّوَكُّل ، وَيُورِثَكَ الهُوَينىَ بِالإِحَالَةِ عَلَى القَدَرِ،
فَإنَّ اللهَ أَمَرَ بِالتَّوكُّلِ عِنْدَ انقِطَاعِ الحِيَل، وَبِالتَّسْلِيمِ لِلْقَضَاءِ
بَعـْدَ الإِنْـذَارِ.. فَقَالَ: " خُـذُوا حِذْرَكُـمْ "، " وَلاَ تُلْقُـوا بِأَيْـدِيكُـمْ
إِلىَ التَّهْلُكَة ِ" وَقاَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
" اعْقِلْهَا وَتَوَكَّل ."
* احْـذَرُوا هَـذِهِ الــدُّنْيَا الخَـدَّاعَـةَ الغَــرَّارَة ، الَّتي قَـدْ تَـزَيَّـنَتْ
بحَلْيِهــاَ ، وَفَـتَـنَتْ بِغُــرُورِهــاَ ، وَغَــرَّتْ بآمالهــا ، وَتَـشَـوَّقَـتْ
لِخُـطَّاِبهـاَ، فَأَصْـبَحَـتْ كَالعَــرُوسِ المجَجْلُوَّةِ، الْعُــيُـونُ إِلَيهَـا
نَاظِـرَةٌ، وَالنُّفُـوسُ ِبهاَ مَشْغُوفَةٌ، والْقُـلُوبُ إِلَيْهَـا تاَئِـقَـةٌ،وهي
لأَزْوَاجَهاَ كُـلُّهُـمْ قاَتِـلَـةٍ ، فَـلاَ البَاقِـي بِالْمَاضِي مُعْـتَـبَـرٌ ، وَلاَ
الآخِــرُ بِـسُـوءِ أَثَـرِهـاَ عَـلَى الأَوَّلِ مُزْدَجِـرٌ ، وَلاَ اللَّبِيْـبُ فِـيهَـا
بِالتَّجاَرِبِ مُنتَـفِـعٌ ، وَالنُّـفُـوسُ بِهَــا إِلاَّ ضَـنَناً ، فَالنَّاسُ لهَـاَ
طَالِباَنِ طَالِـبٌ ظَفـر بهِاَ فاَغـتَرَّ فِيهاَ ، وَنَسِـيَ التَّزَوُّدَمِنْهَا
لِلظَّعْنِ عَنْهَا ، فَقَلَّ فِيْهَا لُبْثُهُ، حَتىَّ خَلَتْ مِنْهاَ يَدُهُ، وَزَلَّتْ
عَنْهَا قَدَمُهُ.
* أَحْسِنْ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيكَ ، وَكاَفِئَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيكَ.
* أَحْسِنُوا صُحْبَةَ النِّعَمِ ، فَإِنهَّاَ تَزُولُ وَتَشْهَدُ عَلَىصَاحِبِهاَ
بماَ عَمِلَ فِيه.
* أَحْسِنُوا فِيْ عَقِبِ غَيرِكُمْ ، تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ.
* الأَحمَقُ إِذاَ حُدِّثَ ذَهَلْ، وَإِذاَ حَدَّثَ عَجِلْ وَإِذاَ حُمِلَ عَلَى
القَبِيحِ فَعَلْ.
* أَخْلِصْ ِفي المَسأَلَةِ لِرَبِّكَ، فَإِنَّ بِيَدِهِ العَطَاءِ وَالحِرْمَانِ.
* إِخْوَانُ السَّوْءِ كَشَجَرَةِ النَّارِ ، يَحْرِقُ بَعْضُها بَعْضاً.
* أَدَاءُ الأَمـاَنَةِ مِفْتاَحُ الرِّزْقِ.
* الأَدَبُ صـُورَةُ العَقـْلِ.
* أَدِّبْ نَفْسَكَ بماَ كَرِهْتَهُ لِغَيـرِكَ.
* إِذاَ أَتَيْتَ مجْلِسَ قَوْمٍ فَارْمِهِمْ بِسَهْمِ الإِسْلاَمِ، ثُمَّ اجْلِسْ ،
فَإِنْ أَفاَضُوا فِيْ ذِكْرِ اللهِ فَأَجِلْ سَهْمَكَ مَعَ سِهَامِهِمْ ،وَإِنْ
أَفاَضُوا فِي غَيرِهِ فَخَلِّهِمْ وَانهْضْ.
* إِذاَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُزِيلَ عَـنْ عَـبْـدِهِ نِعْـمَةً ، كاَن أَوَّلَ
مَا يُغَيِّـرُ مِنْهُ عَقْلَهُ.
* إِذاَ أَرَدْتَ العِلْمَ وَالخَيرَ فاَنفُضْ عَنْ يَدِكَ أَدَاَةَ الجَهْلِ
وَالشَّرِّ ، فَإِنَّ الصَّائِغَ لاَ تَتَهَيَّأُ لَهُ الصَّياَغَةُ إِلاَّ إِذاَ أَلْقَى
أَداَةَ الْفِلاَحَةِ عَنْ يَدِهِ.
* إِذاَ أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِض فاَرْفُضُوهَا.
* إِذاَ أَعْجَبَـكَ ماَ يَتَوَاصَفَـهُ النَّاسُ مِـنْ مَحَاسِنِكَ ، فاَنْظُـرْ
فِـيمَـا بَطَـنَ مِـنْ مَساَوِيـكَ ، وَلْتَكُـنْ مَعْـرِفَـتُـكَ بِنَفْسِكَ أَوْثَـقَ
عِنْدَكَ مِنْ مَدْحِ الماَدِحِينَ لَكَ.
* إِذاَ أَقْبَلَتِ الدُّنْياَ عَلَى أَحَدٍ ، أَعَارَتْهُ محَاسِنَ غَيْرِهِ ،
وَإِذاَ أَدْبَرَتْ عَنْهُ ، سَلَبَتْهُ مَحاَسِنَ نَفْسِهِ.
* إِذاَ رَغِبْتَ فيْ الْمَكَارِمِ ، فاَجْتَنِبِ الْمَحَاَرِمِ.
* إِذاَ زَلَلْتَ فاَرْجِعْ ، وَإِذاَ نَدِمْتَ فاَقْلِعْ ، وَإِذاَ أَسَأْتَ فاَنْدَمْ
، وَإِذاَ مَنَنْتَ فاَكْتُـمْ ، وَإِذاَ مَنَعْتَ فَأَجْمِلْ ، وَمِنْ يُسْلِفِ
الْمَعْرُوْفِ يَكُنْ رِبْحُهُ الْحَمْدَ.
* إِذاَ سَمِعْتَ الْكَلِمَةَ تُؤْذِيْكَ فَطَأْطِئْ لَهاَ ، فَإِنَّهاَ تَتَخَطَّاكَ.
* إِذاَ قَصُرَتْ يَدُكَ عَنِ الْمُكَافَأَةِ ، فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ.
* إِذاَ كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةً ، فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ
الصَّلاَةَ ، فَإِنَّ اللهَ أَكْـرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ ، فَيَقْضِيَ
إِحْدَاهُمَا.
* إِذَا كُنْتَ فيْ إِدْبَارٍ ، وَالْمَوْتُ ِفيْ إِقْبَالٍ ، فَمَا أَسْرَعَ
الْمُلْتَقَى.
* إِذَا لَمْ يَكُنْ فيْ الدُّنْيَا إلاَّ محُتْاَجٌ، فَأَغْنَى النَّاسِ أَقْنَعَهُمْ
بِمَا رُزِقَ.
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَادِقَ رَجُلاً فَأَغْضِبْهُ ، فَإِنْ أَنْصَفَكَفِي
غَضَبِهِ .. وَإِلاَّ فَدَعْهُ.
* إِذَا نَزَلَتْ بِكَ النِّعْمَةُ ، فَاجْعَلْ قِرَاهَا الشُّكْرَ.
* أُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللهِ فِيْكَ، وَعِنْدَ الْقُدْرَةِ .. قُدْرَةَاللهِ
عَلَيْكَ.
* أَرْبَعٌ الْقَلِيْـلُ مِنهُـنَّ كَـثِيْرٌ: النَّارُ ، وَالْعَداوَةُ ، وَالْمَـرَضُ ،
وَالْفَقْرُ.
* أَرْبَعٌ يُمِتْنَ الْقَلْبَ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ، ومُلاَحَاةُ الأَحْمَقِ
، وَكَثْرَةُ مُثَافَنَةَ النِّسَاءِ ، وَالْجُلُـوسُ مَعَ الْمَوْتَى ، قَالُوا:
وَمَنِ الْمَوْتَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ: كُلُّ عَبْدٍ مُتْـرِفٍ.
* أَرْبَعَـةٌ تَـدْعُـو إِلَى الجَنَّـةِ: كِـتْمَانُ المُصِيبَـةِ ، وَكِـتْمَانُ
الصَّدَقةِ، وبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ: لاِ إِلَهَ إِلاَّ الله.
* أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ: جَارُ السُّوءِ ، وَوَلَدُ السُّوءِ ، وَامْرَأَةُ
السُّوءِ ، وَالمَنْزِلُ الضَّيِّق.
* أَرْجَحُ النَّاسِ عَقْلاً ، وَأَكْمَلُهُمْ فَضْلاً ، مَنْ صَحِبَ
أَيَّامَهُ بِالمُوَادَعَةِ، وَإِخْوَاَنَهُ بِالمُسَالَمَةِ، وَقَبِلَ مِنَ الزَّمَانِ
عَـفْـوَهُ.
* ارْحَمُوا ضُعَفَاءَكُمْ ، فَالرَّحمَةُ لهَمُ سَبَبُ رَحمَةِ اللهِ لَكُمْ.
* ازْهَدْ ِفي الدُّنْياَ يُبَصِّرْكَ الله عَوْرَاتِهَا ، وَلاَ تَغْفُلْ فَلسْتَ
بمَغْفُولٍ عَنْكَ.
* الإِسْتِغْفَارُ يَحُتُّ الذُّنُوْبَ حَتَّ الْوَرَقِ، ثمُّ تَلاَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
" وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ
غَفُوْراً رَحِيْماً " (سُوْرَةُ النِّسَاءِ).
* اسْتَهِينُوا بِالمَوْتِ ، فإنَّ مَرَارَتَهُ فيِ خَوْفِهِ.
* اسْكُتْ وَاستُرْ.. تَسلَمْ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمَ يُزَيِّنُهُ الْعَمَلُ ،
وَمَا أَحْسَنَ الْعَمَلَ يُزَيِّنُهُ الرِّفْقَ.
* الأَشْرَارُ يَتَتَبَّعُوْنَ مَسَاوِئَ النَّاسِ ، وَيَتْرُكُونَ مَحَاسِنَهُمْ
، كَمَا يَتَتَبَّعُ الذُّبَابَ الْمَوَاضِعَ الْفَاسِدَةَ.
* أَشْرَفُ الأَشْيَاءِ الْعِلْمُ، وَاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ يُحِبُّ كُلَّ عَالِمٍ.
* أَشْرَفُ الْغِنَى ، تَرْكُ الْمُنَى.
* أُشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ ، وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ.
* أَصْلِحْ مَثْوَاكَ ، وَأتْبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ.
* أَطْوَلُ النَّاسِ عُمْراً مَنْ كَثُرَ عِلْمُهُ فَتَأَدَّبَ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ ،
أَوْ كَثُرَ مَعْرُوْفَهُ فَشَرُفَ بِهِ عَقِبُهُ.
* أَعْظَمُ الخَطَايَا عِنْدَ اللهِ: اللِّسَانُ الْكَذُوبُ ، وَقَائِلُ كَلِمَةِ
الزُّورِ وَمَنْ يَمُدُّ بِحَبْلِهَا ِفي الإِثْمِ سَوَاءٌ.
* أَفْـضَـلُ الأَعْـمَالِ أَنْ تَـمُـوْتَ وَلِسَانُـكَ رَطِـبٌ بِذِكْـرِ اللهِ
سُبْحَانَهُ.
* أَفْـضَـلُ الْعِبَادَةِ الإِمْسَاكِ عَـنِ الْمَعْـصِيَـةِ ، وَالْوُقُـوْفُ عِـنْدَ
الشُّبْهَةِ.
* أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ ، وَيَوْمَ خُرُوْجِكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ ، وَيَوْمَ
وُقُوفِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، تَهُنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ.
* أَكْرَمُ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ.
* أَكْرَمُ النَّسَبِ حُسْنُ الأَدَبِ.
* أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ ؟ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ .. بِشَرْطِ
الإِخْلاَصِ.
* إِنْ تَتْعَبْ فِي الْبِرِّ ، فَإِنَّ التَّعَبَ يَزُولُ وَالْبِرُّ يَ‍بْقَى.
* إِنْ لَمْ تَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ، لَمْ تَعْلَمْ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبَ.
* إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفَقَةً ، وَأَخْيَبَهُمْ سَعْياً: رَجُلٌ أَخْلَقَ
بَدَنَهُ فِيْ طَلَبِ مَالِهِ ، وَلَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ
، فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ ، وَقَدِمَ عَلَى الآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ.
* إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَانَظَرَ
النَّاسُ إِلَى ظَاهِـرِهَا ، وَاشْتَغَـلُـوا بِآجِلِهَـا إِذَا اشْتَغَـلَالنَّاسُ
بِعَاجِلِهَا ، فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ ،وَتَرَكُوا مِنْهَا
مَا عَـلِمُـوا أَنَّهُ سَيَتْـرُكُهُـمْ ، وَرَأَوْا اسْتِكْثَارَغَـيْرِهِمْ مِنْهَا
اسْتِقْلاَلاً، وَدَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً، أَعدَاءَ مَا سَالَمَالنَّاسُ ، وسِلْمٌ
مَا عَادَى النَّاُس، بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ.. وَبِهِعُلِمُوا، وَبِهِمْ قَامَ
الْكِتَابُ.. وَبِهِ قَامُوا، لاَ يَرَوْنَ مَرْجُواًّ فَوْقَ مَا يَرْجُونَ ، وَلاَ
مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ.
* إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمَ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبَهُ ، وَلاَ يَرُدُّالْقَضَاءَ
إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيـدُ فِي الْعُـمْـرِ إِلاَّ الْبِرُّ ، وَلاَيَزُولُ قَـدَمُ
ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ: عَـنْ عُـمْـرِهِفِـيمَ أَفْنَاهُ !
وَعَنْ شَبَابِهِ فِيْمَ أَبْلاَهُ ! وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَاكْتَسَبَهُ ! وَفِيمَ
أَنْفَقَهُ ! وَعَمَّا عَمِلَ فِيمَ عَلِمَ.
* إِنَّ قَوْلُنَا إِنَّا للهِ .. إِقْرارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ ، وَقَوْلُنَا:
إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. إِقْـرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ.
* إِنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ، وَإِنَّقَوْماً
عَـبَدُوا اللهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيْدِ ، وَإِنَّ قَوْماًعَـبَدُوا اللهَ
شُكْراً فَتِلَكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ.
* إِنَّ اللهَ افْـتَـرَضَ عَـلَيْكُـمُ الْفَـرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُـوهَا ، وَحَـدَّ
لَكُمْ حُـدُوداً فَلاَ تَعْتَدُوهَا ، وَنهَاكُـمْ عَـنْ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْهَكُوهَا
، وَسَكَتَ لَكُـمْ عَـنْ أَشْيَاءَ وَلَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلاَ تَتَكَلَّفُوهَا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: سجع الحمام في حكم الإمام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emam-ali.ahlamontada.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج9
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج8
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج7
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج6
»  مواعظ وحكم الإمام علي(ع) ج5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :: مواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: