الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

سيرة ، قصائد، خطب، مواعظ وحكم، أدعية، قصص .. الصادرة عن الإمام علي (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
المواضيع الأخيرة
» قراءة في نهج البلاغة/ تقديم الشيخ حسن بن فرحان المالكي
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2018 7:13 am من طرف أبو ناجي الحسني

» أضحت جبالُ الصبر قاعاً صفصفاً/م.عبدالجليل الرفاعي ـ اليمن
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:15 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  قصيدة لكعب بن زهير يمدح فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع)
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:04 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر المفجَّع البصري في الإمام علي(ع)
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 9:02 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن حماد العبدي في الإمام علي(ع)
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:35 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/علي بن أبي طالب(ع)
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2018 8:30 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  إلى أبي تــراب / الدكتور أحمد الوائلي
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:56 pm من طرف أبو ناجي الحسني

» قصيدة الصنعاني في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2018 9:55 pm من طرف أبو ناجي الحسني

»  مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) حرف أ/ج1
 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2018 1:39 pm من طرف أبو ناجي الحسني

1ـ محمد المصطفى
2ـ علي المرتضى
3ـ فاطمة الزهراء
4ـ الحسن المجتبى
5ـ الحسين الشهيد
6ـ علي السجاد
7ـ محمد الباقر
8 جعفر الصادق
9ـ موسى الكاظم
10ـ علي الرضـا
11ـ محمد الجواد
12ـ علي الهادي
13ـ الحسن العسكري

 

  دعـاء الجوشن الّصَغيـر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو ناجي الحسني
مدير
أبو ناجي الحسني


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 03/04/2018

 دعـاء الجوشن الّصَغيـر Empty
مُساهمةموضوع: دعـاء الجوشن الّصَغيـر    دعـاء الجوشن الّصَغيـر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2018 6:20 pm

دعـاء الجوشن الّصَغيـر:
بسم الله الرحمن الرحيم 
اِلـهي كُمْ مِنْ عَـدُو انْتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَدافَ لِي قَواتِلَ سمُوُمِهِ، وَسَدَّدَ إِلَيَّ (نَحْوي) صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِراسَتِهِ، وَاَضْمَرَ أَنْ يَسوْمَنيَ الْمَكْرٌوْهَ وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ نَظَرْتَ (فَنَظَرْتَ) إِلى ضَعْفى عَنِ احتِمالِ الْفَوادِحِ وَعَجْزي عَنِ الاْنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدني بِمُحارَبَتِهِ وَوَحْدَتي في كَثير مِمَّنْ ناوانى وأَرْصَدَ لي فيـما لَمْ اُعْمِلْ فِكْري في الأَرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَيَّدْتَنى بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْري بِنُصْرَتِكَ وفَلَلْتَ لي حَدَّهُ (شَبا حَدِّهِ) وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدِهِ وَحَشْدِهِ وأَعْلَيْتَ كَعْبى عَلَيْهِ وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ إِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَشْفِ غَليلَهُ وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَيْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ أَنامِلِهِ وَأَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَراياهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ.
اِلهِي وَكَمْ مِنْ باغ بَغاني بِمَكائِدِهِ وَنَصَبَ لي أَشْراكَ مَصايِدِهِ وَوَكَّلَ بى تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وأَضبَأَ اِلَيَّ إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ انْتِظاراً لاِنْتِهازِ فُرْصَتِهِ وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ (لي) وَجْهاً غَيْرَ طَلِق، فَلَمّا رأََيْتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ لِشَريكِهِ فِي مِلّتِهِ وأَصْبَحَ مُجْلِباً لي (اِلَيَّ) في بَغْيِهِ َ
أَرْكَسْتَهُ لأُمِّ رَأسِهِ واَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ أَساسِهِ فَصَرَعْتَهُ فى زُبْيَتِهِ وَرَدَّيْتَهُ (أَرْدَيْتَهُ) فِي مَهْوى حُفْرَتِهِ وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ وَشَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ وَرَبَقْتَهُ (وَوَثَقْتَهُ) بِنَدامَتِهِ وَفَسَأتَهُ (اَفْنَيْتَهُ) بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأ وَتَضآءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وانْقَمَعَ بَعْدَ اْستِطالَتِهِ ذَليلاً مَأسُوراً في رِبْقِ حِبالَتِهِ (حَبائِلِهِ) الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرانى فيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحُلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِى لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ. 
إِلَهِي وَكَمْ مِنْ حاسِد شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ (بِحَسَدِهِ) وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَيْظِهِ وَسَلَقَنى بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنى بِمُوقِ عَيْنِهِ وَجَعَلَنى (وَجَعَلَ) غَرَضاً لِمراميهِ، وَقَلَّدَنى خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ، نادَيْتُكَ (فَنادَيْتُ) يا رَبِّ مُسْتَجيراً بِكَ واثِقاً بِسُرْعَةِ ]ِجابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ أَزَلْ أَتَعرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عالِماً اَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ آوَى إِلى ظِلِّ كَنَفِكَ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ (الْفَوادِحُ) مَنْ لَجَاَ إِلى مَعْقِلِ الاِْنْتِصارِ بِكَ فَحَصَّنْتَنى مَنْ بأسِهِ بِقُدْرَتِكَ فَلَكَ الْحْمدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمـائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، إلَهِي وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْروه جَلَّيْتَها وسَمـاءِ نِعْمَة مَطَرْتَها (اَمْطَرْتَها) وَجَداوِلِ كَرامَة أَجْرَيْتَها وأَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَها وناشِئَةِ رَحْمَة نَشَرْتَهَا وَجُنَّةِ عافِيَة أَلْبَسْتَها وَغَوامِرِ كُرُبات كَشَفْتَها وأُمُور جارِيَة قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَها وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا، فَلَكَ الْحَمْدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا تَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ اِلـهي وكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَن حَقَّقْتَ وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاق جَبَرْتَ وَمِنْ مَسْكَنَة فادِحَة حَوَّلْتَ وَمِنْ صَرْعَة مُهْلِكَة نَعَشْتَ (أَنْعَشْتَ) وَمِنْ مَشَقَّة أَرَحْتَ.
لا تُسْأَلُ (يا سَيِّدي) عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَلا يَنْقُصُكَ ما أَنْفَقْتَ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَلَمْ تُسْأَلْ فاَبْتَدَأتَ وَاسْتُميحَ بابُ فَضْلِكَ فَما أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إلاّ إِنْعاماً وَامِتناناً وإلاّ تَطَوُّلاً يا رَبِّ وَإِحْساناً، وأَبَيْتُ (يا رَبِّ) إلاّ اْنتِهاكاً لِحُرُماتِكَ وَاْجْتِراءً عَلى مَعاصِيكَ وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعيدِكَ وَطاعَةً لِعَدُوّى وَعَدُوِّكَ، لَمْ يَمْنَعْكَ يا اِلـهي وناصِري إِخْلالي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ وَلاَ حَجَزَنى ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ، اَللّـهُمَّ وَهذا مَقامُ عَبْد ذَليل اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحيدِ وَأَقَــرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصيرِ فِي أَداءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَميلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ وإِحْسانِكَ إِلَيْهِ فَهَبْ لي يا اِلـهي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ ما أُريدُهُ سَبَباً إِلى رَحْمَتِكَ واَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْــرُجُ فيهِ إِلى مَرْضاتِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مَحَمَّد صَلى الله عليه وآله فلك الحمد يا ربِّ مِنْ مقتدر يغلبُ وذي أَناةٍ يعجل صلّ على محمد وآل محمد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ.
اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ في كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ وَالنَّظَرِ إِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ وأَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوْجِعاً في أَنَّة وَعَويل يَتَقَلَّبُ في غَمِّهِ لا يَجِدُ مَحيصاً وَلا يُسيغُ طَعاماً وَلا شَراباً وَأَنَا في صِحَّة مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَة مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنٌ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَريداً مُنْجَحِراً في مَضيق وَمَخْبَأة مِنَ الْمَخَابِي قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرَحْبِها لا يَجِدُ حيلَةً وَلا مَنْجىً وَلا مَأوىً وَأَنَا في أَمْن وَطُمَأنينة وَعافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ.
اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الْحَديدِ بِأَيْدي الْعُداةِ لا يَرْحَمُونَهُ، فَقيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوانِهِ وَبَلَدهِ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَة بِأَيِّ قِتْلَة يُقْتَلُ وَبِأَيِّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ وَأَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ يُقاسِي الْحَرْبَ وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الأَعْـداءُ مِنْ كُلِّ جانِب بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَـرْبِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَديدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِراحاتِ أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالأَرْجُلِ يَتَمَنّى شَرْبَةً مِنْ ماء أَوْ نَظْرَةً إِلى أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْها وَأَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ.
اِلـهي وكم مِنْ عَبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ في ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالأَهْوالِ وَالأَمْواجِ يَتَوقَّعُ الغَرَقَ وَالْهَلاكَ لا يَقْدِرُ عَلى حيلَة أَوْ مُبْتَلىً بِصاعِقَة أَوْ هَدْم أَوْ حَرْق أَوْ شَرْق أَوْ خَسْف أَوْ مَسْخ أَوْ قَذْف وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ مُتَحَيِّراً فِي الْمَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ وَحِيداً فَريداً لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَهْتَدي سَبيلاً، أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْد أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوع أَوْ عُــرْي أَوْ غَـيْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ.
اِلـهي وَسَيِّدي وكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسَى وَأَصْبَحَ فَقيراً عائِلاً عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً خائِفاً جائِعاً ظَمآنَ يَنْتَظِــرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْل، أَوْ عَـبْد وَجيه عِـنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنّي عِنْدَكَ وَاَشدُّ عِبادَةً لَكَ مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناء وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَكُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّريبَةِ أَوْ مُبْتلىً بِبَلاء شَديد لا قِبَلَ لَهُ بِهِ إلاّ بِمَنَّكَ عَلَيْهِ وأَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَى الْمَكَرَّمُ فِي عافِيَة مِمَّا هُوَ فيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجَعْلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسَى وأَصْبَحَ شَريداً طَريداً حَيرانَ مُتَحَيِّراً جائِعاً خائِفاً خاسِراً فِي الصَّحاري وَالْبَراري قَدْ أَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ وَهُوَ فِي ضرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْك مِنَ الْحَياةِ وَذُلٍّ مِنَ المَقامِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها عَلى ضَرٍّ وَلا نَفْع وَأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وذِي أَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لأَنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ واَرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اِلـهي وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَـبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ عَليلاً مَريضاً سَقيماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفى لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَميناً وشِمالاً لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا لَذَّةِ الشَّرابِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنَا خِلـْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا إِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجعَلْنى لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنعَمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، مَوْلاي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَوْمَهُ مِنْ حَتْفِهِ وأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ في أَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَحِياضَهُ تَدُورُ عَيْناهُ يَميناً وَشِمالاً يَنْظُرُ إِلى أَحِبّائِهِ وَأَوِدّائِهِ وأَخِلاّئِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
مَوْلايَ وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَـبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ في مَضَائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرَبِها وَذُلِّها وَحَديدِها يَتَداوَلُهُ اَعْـوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْري أَيُّ حال يُفْعَلُ بِهِ وَأَيَّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ في ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضنْك مِنَ الْحَياةِ يَنْظُرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وذِي أَناةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ ولِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضاءُ وَأَحْدقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفارَقَ أَوِدّاءَهٌ وَأَحِبّاءَهٌ وَأَخِلاّءَهٌ وَأَمْسى أَسيراً حَقيراً ذَليلاً في أَيْدِى الْكُفّارِ وَالأَعْـداء يَتَداوَلُونَهُ يَميناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطاميرِ وَثُقِّلَ بِالْحَديدِ لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
اِلـهي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسى وَأَصْبَحَ قَدِ اشتاقَ إِلَى الدُّنْيا للِرَّغْبَةِ فيها إِلى أَنْ خاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْها قَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ في آفاقِ الْبِحارِ وَظُلَمِها يَنْظِرُ إِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها على ضَرٍّ وَلا نَفْع وأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّه بِجُوِدكَ وَكَرَمِكَ لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَـبْد أَمْسى قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضاءُ وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ والكُفّارُ والأَعْـدَاءُ وأَخَذَتْهُ الرِّماحُ وَالسُّيُوفُ وَالسِّهامُ وَجُدِّلَ صَريعاً وَقَدْ شَرِبَتِ الأَرْضُ مِنْ دَمِهِ وأَكَلَتِ السِّباعُ وَالطِّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ وَأَنَا خِلْـوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا بِاسْتِحْقاق مِنّي لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
وَعِزَّتِكَ يا كَريمُ لأَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ، وَلأُلَحِّنَّ عَلَيْكَ وَلأُمُدَّنَّ يَدى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها إِلَيْكَ يا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُـوذُ وَبِمَنْ أَلُوذُ لا أَحَدَ لي اِلاّ أَنْتَ أَفَتَرُدَّني وَأَنْتَ مُعَوَّلي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلي، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاْستَقَلَّتْ وَعَـلَى الأَرْضِ فاَسْتَقَرَّتْ وَعَلى الْجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلَى اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد وَاَنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي كُلَّها وَتَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها صَغيرَها وَكَبيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَـيَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُني بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا اَرْحَمَ الَّراحِمينَ، مَوْلايَ بكَ اْستَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وأَعِـنّي، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنى وأَغْـنِنى بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِـبادِكَ وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَانْقُلْنى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلى عِــزِّ الْغِنى وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصي إِلى عِــزِّ الطّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَني عَـلى كَثير مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً لا بِاسْتِحْقاق مِنّي، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّليلُ لِوَجْهِكَ الْعَزيزِ الْجَليلِ، سَجَدَ وَجْهِيَ البالي الْفاني لِوَجْهِكَ الدّائِم الْباقي، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنيِّ الْكَبيرِ، سَجَدَ وَجْهي وَسَمْعي وَبَصَري وَلَحْمي وَدَمي وَجِلْدي وَعَظْمي وَما أَقَلَّتِ الأَرْضُ مِنّي لله رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ عُـدْ عَـلى جَهْلي بِحِلْمِكَ، وَعَـلى فَقْري بِغِناكَ، وَعَـلى ذُلّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَـلى ضَعْفي بِقُوَّتِـكَ، وَعَـلى خَوْفي بِأَمْنِكَ، وَعَـلى ذُنُوبي وَخطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يا رَحمن يا رَحيمُ اَللَّهُمَّ إِنّي أَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ فلان بن فلان وَأَعُوُذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَأَكْفِنيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِياءِكَ وَأَوْلِياءِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحي عِـبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ وَطُغاةِ عُداتِكَ وَشَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emam-ali.ahlamontada.com
 
دعـاء الجوشن الّصَغيـر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعـاء المجـير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :: أدعية أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: